ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

القوات الأمريكية ستعمد إلى مهاجمة قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا والعراق بعد قرار الرئيس الأمريكي إدراجه على قائمة المنظمات الإرهابية كما يقول موقع ديبكا الإسرائيلي. ومن جانبه كتب مايكل بيك مقالاً في مجلة ناشيونال إنترست تحت عنوان “هل يمكن أن تؤدي الهجمات الإسرائيلية على سوريا لإشعال حرب مع روسيا؟”. وكتبت مولي سالتسكوغ في محطة “سي إن بي سي” حول مساعي الصين لزيادة نفوذها الاقتصادي في سوريا.

ورجّح موقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي أن تعمد القوات الأمريكية إلى مهاجمة قوات الحرس الثوري الإيراني المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في العراق وسوريا بعد قرار واشنطن إعلان الحرس الثوري منظمةً إرهابية، وهو ما يؤثر في الاقتصاد الإيراني وفي صادرات النفط الإيرانية، أي أن الهدف من ذلك هو اقتصادي وليس سياسياً أو عسكرياً فحسب.

وأوضح الموقع، أن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب، سيكون له عواقب وخيمة وتداعيات على منطقة الشرق الأوسط، خاصة في سوريا والعراق، موضحاً أن البنوك العراقية والأوروبية ستتأثر، خاصة التي تتعامل مع نظيرتها الإيرانية، وكذلك الأفراد الذين يتعاملون مع طهران.

من جانبه كتب مايكل بيك في مجلة ناشيونال إنترست تحت عنوان “هل يمكن أن تؤدي الهجمات الإسرائيلية على سوريا لإشعال حرب مع روسيا؟”.. إن إسرائيل لا تزال مصممةً على مواصلة قصف القوات الإيرانية وحلفائها في سوريا، في محاولة لإبعادهم عن حدودها الشمالية. في الوقت نفسه، فإن لدى روسيا الآلاف من القوات في سوريا، التي يمكن أن تجد نفسها وسط تبادل لإطلاق النار، أو حتى أن تصبح طرفاً مقاتلاً إذا سئمت موسكو من الاعتداءات على حليفها نظام الأسد.

ويضيف الكاتب، أن العلاقات بين تل أبيب وموسكو أدفأ مما كانت عليه خلال الحرب الباردة. والنتيجة هي تقارب غريب يذكّرنا بالتقارب الأمريكي السوفيتي في السبعينيات. على السطح، بعض الودّ والرغبة في التعاون، لكن تحت الابتسامات هناك الحذر والشكّ وصراع المصالح الأساسية.

وذكرت مولي سالتسكوغ في تقرير لمحطة “سي إن بي سي” الأمريكية أن الصين هي من أكبر الدول المستفيدة من انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، إذ تسعى لزيادة نفوذها الاقتصادي في الشرق الأوسط عن طريق تعزيز البنية التحتية لمبادرة “الحزام والطريق”.

وقالت: “إن الصين تواجه منافسةً قليلة في سوريا لتحقيق خططها، بعدما بدأت الولايات المتحدة بسحب قواتها العسكرية، ومع إظهار الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة القليل من الاهتمام في جهود إعادة الإعمار”.

وتحدثت عدة تقارير عن قيام شركتي السيارات الصينية “جيلي” و”تشانجان” بإقامة شراكة مع شركة سورية لتصنيع السيارات تدعى “مملوك وشركاؤه”، ومن المقرر أن تتوّج الشراكة بمعمل لإنتاج السيارات في حمص.

ويحقق إعادة إعمار سوريا فرصةً للصين الساعية لتعزيز دورها في مبادرة “الحزام والطريق”، وهي مبادرة بمليارات الدولارات تهدف إلى إنشاء شبكة عالمية واسعة للبنية التحتية مرتبطة بالصين، وعلى ما يبدو فإن سوريا تلعب دوراً حاسماً فيها.

ويرى الخبراء، أن ميناء طرطوس يمثل وجهةً محتملةً بالنسبة للصين، التي أصدرت سفارتها في 2018 بياناً خاصاً يؤكد أهمية الميناء للتنمية الاقتصادية.

مع ذلك، أشارت سالتسكوغ إلى أن العديد من النقّاد يرون “الحزام والطريق” مبادرةً تسعى إلى إيقاع الدول بفخ الديون، واعتبروها وسيلةً لنشر النفوذ الصيني، إلا أن المبادرة تمثل الخيار الوحيد لنظام الأسد.

من جانبها كشفت القناة الرابعة الإسرائيلية نقلاً عن مصادر قولها: إنّ إسرائيل تسلّمت من موسكو في العام 2017 أربع جثث حصلت عليها من سوريا لفحصها ومعرفة ما إن كانت للجنود الإسرائيليين الذين فقدوا خلال معركة السلطان يعقوب.

وقالت: إن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، قدّمت معلومات لوزير الجيش آنذاك، أفيغدور ليبرمان، حول موقع جثث الجنود الثلاثة من معركة السلطان يعقوب، والذي قام بدوره بتقديم هذه المعلومات لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.

زر الذهاب إلى الأعلى