الائتلاف الوطني المعارض يبحث مع وفد أمريكي تطورات الملف السوري

راديو الكل

دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري، واشنطن وحلفاءها إلى فرض المزيد من الضغوط على النظام من أجل التقيّد باتفاق إدلب لوقف إطلاق النار ومتابعة العملية السياسية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس الائتلاف، عبد الرحمن مصطفى، وعدد من أعضاء الهيئة السياسية، أمس الثلاثاء، مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون بلاد الشام والمبعوث الخاص لسوريا، “جويل ريبورن”، والفريق المرافق له.

واستعرض الطرفان، آخر التطورات بشأن إنشاء المنطقة الآمنة في شرق الفرات وتجنيب المنطقة أي عمل عسكري، كما بحث الجانبان آخر التطورات الميدانية والسياسية، ومن أهمها تصعيد النظام عسكرياً على الشمال السوري، بالإضافة إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.

أكد رئيس الائتلاف الوطني، أن نظام الأسد يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين في إدلب وريفي حلب وحماة، مشيراً إلى استخدام النظام خلال الأيام الماضية، القنابل العنقودية والفوسفورية وصواريخ بعيدة المدى.

وشدّد، مصطفى، على ضرورة محاسبة النظام لارتكابه جرائم حرب ضدّ المدنيين، معتبراً أن المحاسبة هي الجزء الأساسي من العملية السياسية المبنية على القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.

من جانبه، أكد ريبورن أن بلاده تركز في الوقت الحالي على دعم ملف المحاسبة ومنع محاولات الإفلات من العقاب، وذكر عدداً من ملفات جرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد ومنها ما ذكر في ملف “قيصر”، واستعرض الطرفان آخر تطورات مشروع القانون المقرّ في الكونغرس.

وأشار ريبورن، إلى أن واشنطن لن تسمح لإيران بالاستمرار في ارتكاب جرائمها بحق المدنيين في سوريا، معتبراً أن ذلك أحد الأسباب التي تم على أساسها وضع ميلشيا الحرس الثوري الإيراني على لوائح الإرهاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى