خلال أسبوع.. 20 قتيلاً من قوات سوريا الديمقراطية شرقي دير الزور

(صورة تعبيرية)

دير الزور – راديو الكل

وصل عدد قتلى قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- في ريف دير الزور الشرقي إلى نحو 20 عنصراً، خلال الأسبوع الماضي.

وقال مراسل راديو الكل في ريف دير الزور: إن العناصر قُتلوا على يد مجهولين يعتقد أنهم خلايا تابعة لتنظيم داعش. وذلك على وقع الفلتان الأمني الذي تشهده عموم المناطق الخاضعة لسيطرة “سوريا الديمقراطية” بالمحافظة.

وأمس الأربعاء، قُتل عنصران من قوات سوريا الديمقراطية برصاص مجهولين داهموا منزلهما في بلدة الزر شرقي ‎دير الزور، بالتزامن مع هجمات على حواجز عسكرية تابعة لها في بلدات الطيانة والشحيل والحوايج على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، أدت إلى إصابة عدد من عناصرها.

في موازاة ذلك، ألقت قوات سوريا الديمقراطية أمس القبض على أحد عناصر داعش أثناء محاولته تفجير حزام ناسف قرب أحد الحواجز التابعة لها في بلدة الجنينة غربي دير الزور، كما شنت حملة اعتقالات واسعة طالت عدداً من المشتبه بانتمائهم لداعش في مناطق (الشعيطات والجيعة وشقرا والصعوة) التي خرجت بمظاهرات للمطالبة بتحسين الاوضاع الأمنية والخدمية.

وزدادت وتيرة الاستهدافات ضد عناصر قوات سوريا الديمقراطية، منذ إعلانها بدعم من التحالف الدولي، في 23 من آذار الماضي، السيطرة على جميع مناطق داعش شرقي دير الزور.

ومنذ إعلان داعش الاثنين الماضي، “غزوة الثأر لولاية الشام”، كثف من هجماته في المناطق الخاضعة لسيطرة “سوريا الديمقراطية” شرق الفرات، إذ تبنى تفجير سيارتين مفخختين يوم الثلاثاء، الأولى في مدينة الرقة، أسفرت عن مقتل مدنيين وعناصر من تلك القوات، والثانية استهدفت رتلاً للتحالف قرب مدينة الشدّادي جنوبي الحسكة.

ورغم خسارة داعش آخر جيوبه في الباغوز، فإن فلولاً من عناصره لا يزالون يتوارون في كهوف قرب البلدة، كما تنشط خلايا تابعة له في مناطق خاضعة لسيطرة “سوريا الديمقراطية” شرق الفرات، كذلك يوجد التنظيم في بعض المزارع بالبادية السورية غرب الفرات في باديتي البوكمال والميادين وقرب جبال السخنة، وتحيط بها قوات النظام من كل جانب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى