الجيش الوطني يبدأ بإزالة أبراج “إم تي إن” و “سيريتل” من مناطق سيطرته

ريف حلب – راديو الكل

بدأ “الجيش الوطني” التابع للجيش السوري الحر بإزالة أبراج الاتصالات “إم تي إن” و “سيريتل” من المناطق التي يسيطر عليها شمالي سوريا انطلاقاً من منطقة عفرين شمالي حلب.

وبيّن الناطق العسكري باسم الجيش الوطني، الرائد يوسف حمود، لراديو الكل، اليوم السبت، أن العملية ستشمل جميع المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر في الشمال السوري المحرر لدواعٍ أمنية بحتة.

وقال حمود: “إن القوى المعادية وخلاياها (النظام وبي كي كي) تستخدم هذه الأبراج فيما بينها للاتصال والتواصل”، وهذا ما دعا الجيش الوطني لإزالتها وإيقاف عملها في المنطقة.

وتشهد “درع الفرات وغصن الزيتون” بين الحين والآخر انفجارات تستهدف المدنيين وعناصر الجيش الوطني عن طريق زرع عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة.

وأفادت مراسلة راديو الكل بريف حلب، بانقطاع الاتصالات التي تعتمد على “سيريتل وإم تي إن” تماماً عن منطقة عفرين بعد إزالة الجيش الوطني للأبراج هناك.

وأضافت المراسلة، أن قسماً من أهالي أرياف حلب المحررة يعتمدون على “سيريتل وإم تي أن” في اتصالاتهم مع أقاربهم بالمناطق التي يسيطر عليها النظام أو تلك التي تسيطر عليها الوحدات الكردية، إذ إن النظام وبعيد إخراجه من المنطقة لم يعطل أبراج الاتصال فيها.

وتابعت المراسلة، أن الأشخاص المتنقلين بين المناطق المحررة من جهة ومناطق الوحدات الكردية والنظام يعتمدون أساساً على الشبكات التابعة للأخير، بينما يلجأ البقية إلى الشبكات التركية المتوافرة بجودة عالية في المنطقة.

وأعطى “الجيش الوطني”، المجالس المحلية في المنطقة حرية إبرام عقود اتصالات مع الشركات المناسبة، بحسب حمود.

كما أكد الناطق العسكري، أن الجيش الوطني أوعز إلى جميع فيالقه المنتشرة بالمنطقة لإزالة هذه الأبراج والأجهزة المرتبطة بها وإيقاف عملها.

وتعمل المجالس المحلية في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون بالتعاون مع الجيش الحر والحكومة التركية، اللذين يسعيان ومنذ تحريرهما المنطقة إلى تحسين مستوى الخدمات والبنى التحتية التي خلفها النظام وتنظيم داعش سابقاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى