ملفات القضية السورية في الصحف الأجنبية

للاستماع

إسرائيل انتخبت نتنياهو للمرة الخامسة، وبوتين انتخبه أيضاً، وكذلك بشار الأسد ودونالد ترامب. على إسرائيل أن تخاف من نفسها، وعلى الفلسطينيين أن يرتعدوا، وعلى بشار الأسد أن يطمئن. كما يقول حازم الأمين في مقال في موقع قناة الحرة. ومن جانبها تنقل صحيفة ذا ناشيونال عن مسؤول أمريكي قوله: إنه إذا أطلق النظام سراح صحفيّ أمريكي مختطف فإنه يبني جسور ثقة مع واشنطن. ومن جانبها نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالاً تحت عنوان “رهانات روسيا وفنّ الممكن”.

وفي موقع قناة الحرة كتب حازم الأمين تحت عنوان “على بشار الأسد أن يطمئن”.. ما جرى في سوريا قبل أيام من الانتخابات الإسرائيلية مذهل لجهة كشفه الفراغ والخواء الذي يكابده خطاب الصراع. ففي موازاة احتفال نتنياهو بقرار واشنطن الاعتراف بسلطة إسرائيل على الجولان السوري.. أقدم كلّ من بوتين والأسد على تقديم الهدية الثانية! فهل يمكن لإسرائيليّ أن ينافس “بيبي” في الانتخابات؟

إسرائيل انتخبت نتنياهو للمرة الخامسة. فلاديمير بوتين انتخبه أيضاً، وكذلك بشار الأسد، فضلاً عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. على إسرائيل أن تخاف من نفسها. وعلى الفلسطينيين أن يرتعدوا، وعلى بشار الأسد أن يطمئن.

نقلت صحيفة ذا ناشيونال عن روبرت أوبراين، المبعوث الرئاسي الخاصّ بالولايات المتحدة لشؤون الرهائن قوله: إنه إذا قام النظام بإطلاق سراح الصحفي الأمريكي المختطف في سوريا أوستن تايس، فإن واشنطن ستعتبر هذه الخطوة بمنزلة بناء جسور بين نظام الأسد وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف: “أوضح الرئيس ذلك بشكل جليّ. إن كنت ترغب بإقامة علاقات قوية مع الولايات المتحدة، وإن كنت راغباً في تهيئة مناخ أفضل للعلاقات معها، فلا تحتجز مواطنينا، أو ساعدنا على إيجاد الرهائن إذا كانوا مفقودين في بلدك”.

وعند سؤاله عن الحافز الذي من الممكن أن يدفع النظام للإفراج عن تاس، قال: إن كوريا الشمالية “أفضل مثال” على ذلك، وأشار إلى أن عملية إطلاق الرهائن الأمريكيين الأربعة من دون شروط مسبقة، أدت إلى محادثات رئاسية بين البلدين.

وقال موضحاً: “بالنسبة للحكومات التي تشبه النظام في سوريا، إذا رغبت بإعادة الدخول إلى المجتمع الدولي، وتهيئة الأجواء بشكل أفضل مع الولايات المتحدة، أحد هذه الطرق هو مساعدتنا في إعادة رهائننا إلى الوطن”.

كما وجه أوبراين رسالةً مباشرةً إلى النظام في دمشق قائلاً: “ندعو الحكومة في سوريا لبذل كلّ ما بوسعها لمساعدتنا في العثور على أوستن وكذلك الأمريكيين الآخرين المختطفين في سوريا”.

ورفض في الوقت نفسه الإفصاح عن التفاصيل المتعلقة بهوية الخاطفين أو الطريقة التي تم بها اختطاف أوستين إلا أن تقارير عديدة قالت: إنه محتجز لدى ميلشيات موالية للنظام.

ولم يتم الكشف عن عدد الرعايا الأمريكيين المختطفين في سوريا علناً من قبل الحكومة الأمريكية إلا أن أوبراين قال: إن عددهم 12.

ومن جانبها كتبت صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان “رهانات روسيا وفنّ الممكن”.. الخطّ الرسمي لموسكو هو أنها تدعم استقرار الدول النامية في وجه المحاولات الغربية الرامية لإضعاف حكامها الشرعيين. فهذا هو ما تعلنه موسكو في سوريا وفي فنزويلا، وإن اقتضى الأمر، ما ستدّعيه مرةً أخرى في السودان. ولكن في الجزائر وليبيا، حيث الوضع ضبابيّ في الوقت الراهن، يقوم بوتين بوضع رهانه سراً بعيداً عن الأنظار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى