بعد توافر العلاج.. “محلي معصران” يدعو مرضى اللشمانيا للتوجه إلى مركز البلدة الطبي

ريف إدلب – راديو الكل

تقرير : نور عبد القادر – قراءة: عبادة الفارس

دعا  المجلس المحلي في بلدة معصران جنوبي إدلب، المصابين بمرض اللشمانيا للتوجه إلى المركز الطبي في البلدة وأخذ العلاج المناسب بعد توافره.

واللشمانيا: هو مرض جلدي طفيلي، تسببه “ذبابة الرمل” ويعرف المرض محلياً باسم (حبة حلب أو حبة السنة)، ويصيب الإنسان في أي منطقة بالجسم، كما يترك ندبة بعد شفائه قد لا تزول إلا بعملية تجميلية.

ويرجع رئيس المجلس المحلي في معصران، المهندس رياض عساف، لراديو الكل، السبب الرئيس لانتشار اللشمانيا إلى سوء الصرف الصحي، وانتشار القمامة، وعدم رش البلدة بالمبيدات الحشرية.

من جانبه، يؤكد مدير المركز الصحي في البلدة، الطبيب زاهد، أن نحو 1200 إصابة باللشمانيا تزور المركز شهرياً، مبيناً أن علاجها لم يتوافر إلا في الآونة الأخيرة.

وعلى الرغم من مخاطره وآثاره الضارة، لجأ مصابون باللشمانيا، قبل توافر الدواء، إلى التداوي بالطب البديل (كي مكان الإصابة باستخدام الأعشاب)، بسبب عدم توافر الأدوية الكافية في المركز الطبي.

ويشتكي أهالٍ من البلدة عبر راديو الكل، كثرة إصابات اللشمانيا، إذ لا يكاد يخلو منزل إلا وفيه إصابات، ويؤكدون أن شح الدواء الخاص بعلاج اللشمانيا في المركز البلدة دفعهم إلى الاستعانة بالطب البديل على الرغم من آثاره الضارة.

ويدعو بعضهم إلى تحسين شبكات الصرف الصحي ورش البلدة بالمبيدات الحشرية (التي لم ترش منذ نحو سنتين) ما يحد أو يقضي على ذبابة الرمل المسببة للشمانيا.

ويسبّب الطب البديل حروقاً وتشوهات وتحسسات جلدية شديدة بحسب ما قاله الطبيب أحمد متعب من ريف إدلب لراديو الكل، داعياً للذهاب إلى المراكز الصحية وأخذ العلاج.

ويعاني القطاع الصحي في الشمال المحرر عموماً من شح الدعم والأدوية والفرق الطبية المختصة، إضافة إلى سوء شبكات الصرف الصحي، ما أدى إلى انتشار الكثير من الأمراض واعتماد الكثير من الأهالي أساليب بدائية في علاجها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى