مسؤول ألماني يحذر من مخاطر محتملة لعودة عناصر داعش من سوريا وشمال العراق

راديو الكل – وكالات

حذر رئيس “هيئة حماية الدستور” في ألمانيا، “توماس هالدنفانغ”، ما أسماها مخاطر محتملة لعودة عناصر داعش من سوريا وشمال العراق إلى ألمانيا، لافتاً إلى أن عدد الأشخاص الذين تصنّفهم الاستخبارات الداخلية على أنهم “إسلاميون خطيرون”، بحسب وصفه، ارتفع في عام 2018 إلى نحو 300 شخص.

وأضاف” هالدنفانغ”، أن عدد المصنّفين على هذه القائمة وصل إلى نحو 2240 شخصاً، مشيراً إلى أن نسبة المخاطر المقرونة بعودة عناصر ما يعرف بتنظيم داعش إلى ألمانيا قد ارتفعت.

ونقلت صحيفة “فيلت أم زونتاغ” تحذير “هالدنفانغ” من التقليل من مخاطر عودة مقاتلي تنظيم داعش بعد هزيمتهم، إذ قال: “في التعامل مع داعش لا يمكنني إعطاء شارة القبول، علينا أن نفترض باستمرار أنهم سينفّذون هجوماً في ألمانيا بأي لحظة”.

وعن القلق الذي تبديه هيئة حماية الدستور من تأثير عناصر “داعش” العائدين على أطفال ألمانيا، يقول هالدنفانغ: “نحن نتساءل، هل نحن إزاء جيل جديد من الإرهابيين؟”، معتبراً أنّ أطفال الجهاديين قد عاشوا مع عنف هذا التنظيم وأغلبهم يرى القتلى من آباءهم باعتبارهم “أبطالاً”، وتظهر محاولات تنفيذ هجمات جرت في السنوات الماضية، أن المراهقين قد يتحولون في أي لحظة إلى قتلة.

وكانت وزيرة الدفاع الألمانية “أورسولا فون دير ليين”، قد بحثت مع وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، باتريك شاناهان، يوم الجمعة الماضي، مصير المقاتلين الأجانب في تنظيم داعش.

 وشهدت سوريا بعيد انطلاق الثورة السورية ومع بدء النظام بقمع الاحتجاجات السلمية، أكبر تجمع لمقاتلين متشددين قدموا من دول أوروبية وعربية وروسيا، في حين أشارت وثيقة نشرتها صحيفة “ديلي بيست” الأمريكية إلى دور بشار الأسد في نشأة “تنظيم داعش” من خلال تهيئة الساحة لقدومهم، ما يخدم مصلحته في قمع الحراك السلمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى