“استجابة سوريا”: النظام قتل 338 مدنياً في شمال غربي سوريا منذ سريان “سوتشي”

الشمال السوري – راديو الكل

أحصى فريق “منسقو استجابة سوريا”، مقتل 338 مدنياً، ونزوح نحو 265 ألف نسمة، في ثلاث حملات عسكرية شنها النظام مدعوماً بالجانب الروسي، على مناطق في شمال غربي سوريا، منذ توقيع اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا في أيلول الماضي.

ووفقاً لبيان نشره الفريق، اليوم الاثنين، وصل راديو الكل نسخة منه، فقد توزع عدد الضحايا كالآتي: محافظة إدلب (257)، تلتها حماة بـ (62)، ثم حلب بـ (17)، واللاذقية بقتيلين.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام، وتشمل عدة أجزاء من أرياف إدلب وحماة وحلب، وبعض القرى المحاذية لريف إدلب الغربي من جهة محافظة اللاذقية.

وبحسب “استجابة سوريا”، فإن حملة النظام العسكرية الأولى بدأت في تشرين الأول الماضي وأدت إلى نزوح (37245) نسمة، والثانية في كانون الأول الماضي وخلفت نزوح (41367) نسمة، والثالثة في شباط الماضي -ولا تزال مستمرة- وأسفرت عن نزوح (186258) نسمة حتى الآن.

وأوضح الفريق، أن الحملة العسكرية الثالثة قُتِل فيها أكثر من 254 مدنياً (من أصل العدد الكلي)، من بينهم 91 طفلاً.

وأدان “استجابة سوريا” استمرار الأعمال العسكرية من قوات النظام والطرف الروسي، وسط صمت دولي من جميع الأطراف الفاعلة بالشأن السوري، وأكد أن استهداف المنشآت والبنى التحتية في مناطق شمال غربي سوريا “جريمة حرب يستوجب محاكمة مرتكبيها”.

وشدد على أن السعي الحثيث من روسيا لإفراغ المنطقة من السكان المدنيين، تصنف ضمن “جرائم التهجير القسري” التي تمارسها قوات النظام منذ مطلع عام 2015 وحتى الآن.

وطالب الفريق جميع الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية الوقوف مع السكان المدنيين في الشمال السوري، والنازحين الذين تزداد أعدادهم يومياً وبوتيرة مرتفعة.

والخميس الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، مقتل نحو 200 شخص ونزوح أكثر من 100 ألف في إدلب منذ شباط الماضي، بسبب الأعمال العسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى