محلي الرقبان يطالب بالضرب بيد من حديد لمروجي المصالحات مع نظام الأسد

راديو الكل – مخيم الرقبان

طالب المجلس المحلي في مخيم الرقبان الواقع على الحدود السورية الأردنية بالضرب بيد من حديد ضدّ مروّجي المصالحات مع نظام الأسد في المخيم بعد خروج عدد من عائلات المخيم باتجاه مناطق النظام .

ودعا المجلس المحلي في بيانه، أمس الأحد، فصيل مغاوير الثورة التابع للجيش السوري الحر، بالضرب بيد من حديد ضد مروّجي المصالحات مع النظام الذين يتلاعبون بعقول المدنيين البسطاء لتسهيل عودتهم إلى حضن النظام ويكونوا ضحية لذلك .

وحذّر البيان من المؤامرة التي يحيكها النظام والإيرانيون بحق أبناء المخيم بحجة إنشاء مراكز لإيواء النازحين في حمص، في حين أنها مراكز اعتقال يهدف من خلالها إلى اعتقال الخارجين وتعريضهم للتعذيب والانتقام من دون محاسبة.                             

وشهدت الأسابيع الماضية خروج عشرات العائلات من المخيم  صوب مناطق سيطرة النظام، معظمهم من النساء والأطفال، قام نظام الأسد بنقلهم إلى مركز إيواء قرب مدينة حمص.

وإلى جانب حصار المخيم، وجّه نظام الأسد وروسيا دعوات إلى الدول للمشاركة في حلّ قضية المخيم، وآخر تلك الدعوات ما جاء على لسان رئيس مركز المصالحة الروسي الجنرال فيكتور كوبتشيشين في 26 من الشهر الماضي، إذ دعا ممثلي الولايات المتحدة والأردن ومنظمات إنسانية دولية لحضور الاجتماع “التنسيقي” الخاصّ بإجلاء سكان المخيم.

وتحدث الناشط الإعلامي “عماد أبو شام” من مخيم الرقبان، لراديو الكل، عن وضع المخيم في ظل الحصار: 

وأوضح أبو شام أهمّ الموادّ الواجب إدخالها بشكل عاجل إلى المخيم:

والأربعاء الماضي، طالب المتحدث باسم الجيش الأمريكي الكولونيل “سكوت رولنسون”، روسيا وقوات النظام اللتين تحاصران المخيم بالمساعدة في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المخيم الواقع على الحدود السورية الأردنية.

ويعيش نازحو مخيم الرقبان البالغ عددهم أكثر من خمسين ألفاً، أوضاعاً إنسانيةً مأساوية، بسبب محاصرة النظام وروسيا له ومنعهما وصول المساعدات الإنسانية، للضغط بهدف إجراء تسويات ومصالحات على النازحين، بينما يغلق الأردن حدوده من الجهة الجنوبية للمخيم ويطالب بتفكيكه وبإعادة النازحين إلى مدنهم وقراهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى