بيدرسون يواصل جولته في المنطقة.. ونائب رئيس الائتلاف ترجح التوصل إلى تفاهمات حول اللجنة الدستورية

صورة أرشيفية

راديو الكل ـ تقرير

يواصل المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” مباحثاته التي بدأها أمس مع مسؤولي النظام حول ملفات القضية السورية، وعقد لهذه الغاية اجتماعاً مطولاً مع وزير خارجية النظام وليد المعلم، خرج بعده ليصرح بأن جميع المسائل باتت على الطاولة.

وأعلن المبعوث الأممي إلى سوريا بعد اجتماع مع وزير خارجية النظام وليد المعلم، بأن جميع المسائل باتت على الطاولة ، في حين قالت وزارة خارجية النظام في بيان مقتضب: إنه جرى خلال اللقاء استعراض الجهود المتواصلة المبذولة من أجل إحراز تقدم في المسار السياسي لحل الأزمة في سورية واستكمال المشاورات المتعلقة بالعملية السياسية بما في ذلك لجنة مناقشة الدستور.

ورأت ديما موسى نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري، أن هناك مؤشرات على التوصل إلى توافقات بين المبعوث الأممي غير بيدرسون والنظام فيما يتعلق بالعملية السياسية ومن بينها لجنة صياغة الدستور:

وقالت نائب رئيس الائتلاف: إن التوصل إلى اتفاق حول اللجنة الدستورية لا يعتمد فقط على النظام ويجب الاتفاق مع هيئة التفاوض:

ورجحت ديما موسى، أن يمارس الروس الضغط على النظام لإحراز تقدم في العملية السياسية ولا سيما بسبب الضغط الدولي:

وأكدت نائب رئيس الائتلاف، أن العملية السياسية ومن بينها العملية الدستورية مكانها في جنيف على أساس القرارات الأممية:

ورأت ديما موسى، أن المجتمع الدولي لا يزال متمسكاً بالحل السياسي، وأن هذه العملية يجب أن تتم على أساس القرارات الأممية ولا سيما القرار ألفين ومئتين وأربعة وخمسين:

وجاءت زيارة بيدرسون قبيل انعقاد جولة جديدة من مفاوضات أستانة يومي الخامس والعشرين والسادس والعشرين من الشهر الجاري، إذ تردّدت أنباء عن لقاءات أجراها المبعوث الأممي مع مسؤولين روس وأتراك قبل أن يصل إلى دمشق، التي سيزور بعدها الرياض للقاء هيئة التفاوض.

وتوقّعت مصادر صحفية إقرار تشكيل لجنة صياغة الدستور إذا تم إنجازها خلال جولة بيدرسون خلال اجتماع ممثلي الدول الضامنة الثلاث في أستانة بمشاركة مراقبين من دول إقليمية، على أن يجري إعلان تشكيل اللجنة من بوابة جنيف لإعطاء إشارة إلى أن مسار جنيف ورعاية الأمم المتحدة لا يزالان أساسيين في العملية السياسية السورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى