ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

نجاة بشار الأسد من موجة الثورات حتى هذه اللحظة لعدة عوامل من أبرزها دعم طائفته التي تخشى على مستقبلها في حال خلعها كما تقول شبكة “فوكس نيوز”. ومن جانبه كتب يوسي مليمان في معاريف مقالاً تحت عنوان “نتنياهو سيحافظ على الوضع الراهن في غزة وسوريا ولبنان”. وكتبت القدس العربي في افتتاحيتها تحت عنوان “الجيوش والشعوب: نيوب اللّيث وابتسامته!”. 

ورأت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، أن نجاة بشار الأسد من موجة الثورات التي شهدتها دول عربية منذ عام 2011 وحتى هذه اللحظة، سببها مزيج من العوامل الفريدة له، ومنها “الدعم اللامحدود الذي تلقّاه من الطائفة العلوية التي ينتمي لها، والتي تخشى على مستقبلها في حال خلعه”.

وتابعت الشبكة: “امتد دعم (الأسد) كذلك إلى الأقليات السورية الأخرى التي خشيت على مصيرها، في حين وقف الكثير من السنة من أصحاب الامتيازات والثروة إلى جانب الأسد خوفاً على مصالحهم”.

وأشارت إلى أن أكبر رصيد لـ “الأسد” هو مكانة سوريا باعتبارها محوراً جغرافياً على البحر المتوسط وفي قلب العالم العربي، إذ اجتذب ذلك تدخلات أجنبية، خاصة من روسيا وإيران، التي قلبت مجرى الحرب لمصلحته.

وقالت الشبكة: “في الوقت الحالي، يبدو (الأسد) آمناً بمساعدة روسيا وإيران؛ إذ استعاد سيطرته على أجزاء رئيسة من سوريا، ويبدو أن العالم قد قبل حكمه المستمر، على الأقل حتى الانتخابات الرئاسية 2021”.

 وكتبت القدس العربي في افتتاحيتها تحت عنوان “الجيوش والشعوب: نيوب اللّيث وابتسامته!”.. تغيّر الأمر بعد ثورات «الربيع العربي»، فشهدنا ثورات شعبيّةً حقيقيةً على الجيوش وحكّامها، وراقبنا الحالة الفريدة لسوريا التي يطبّق النظام فيها على الجيش، ويقود أشخاص من العائلة الحاكمة والأقارب فرقاً عسكريةً منه، ورغم ممارساته الوحشيّة ضد الناس الذين يفترض أن يحميهم فقد اهتزّ النظام وشارف على السقوط غير مرة، فكان أن استدعى تدخّلاً خارجياً أدى إلى احتلال إيراني وروسيّ لبلاده.

يذكّر ما يفعله قادة الجيشين الجزائري والسوداني حاليّاً ببيت أبي الطيب المتنبي الشهير: “إذا رأيت نيوب الليث بارزةً… فلا تظنّنّ أن اللّيث يبتسم”، فبعد فشل الجيشين في إخافة الشعوب بتذكيرها بـ السيناريو السوري أو في إعادة الجنّي إلى القمقم بنفخه بالآمال الكاذبة، رأينا خطابات هجينةً تتراوح بين التهديد المبطّن والوعود المبالغ فيها، والحقيقة أن الجماهير التي تملأ الشوارع في الجزائر والسودان ملّت من الوعود ولم تعد تخاف من التهديدات، وقد اكتشفت أن قواها المنظّمة في الشارع تملك أيضاً أنياباً تبرزها لا للتبسّم فحسب.

في صحيفة معاريف كتب المحلل العسكري الإسرائيلي، يوسي  مليمان، أن نتنياهو سيعمل على منع اندلاع حرب أو تصعيد على الحدود الثلاثة مع غزة وسوريا ولبنان، ومنع أيّ مواجهات في الضفة الغربية، لإفساح المجال لعملية الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.

وبحسب مليمان، سيستمر نتنياهو في غزة بنقل أموال المنحة القطرية، إلى حركة حماس من أجل شراء الهدوء النسبي.

وأشار مليمان، إلى أن  نتنياهو سيبذل جهداً في تحقيق وعده الانتخابي بفرض السيادة على الضفة، وهذا يتطلب الحفاظ على الأوضاع في غزة والضفة وتقسيم الشعب الفلسطيني إلى كيانين سياسيين منفصلين بالضفة وغزة.

وتابع، أن نتنياهو سيواصل التهرب من المفاوضات مع السلطة الفلسطينية على أمل استمرار التعاون الأمني بين الشاباك والجيش الإسرائيلي مع السلطة الفلسطينية، على حساب التفاهمات مع حركة حماس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى