3600 شخص غادروا مخيم الرقبان خلال 3 أسابيع

راديو الكل

أعلنت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، أن أكثر من 3600 شخص غادروا مخيم الرقبان الواقع على الحدود السورية الأردنية.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، “الأحد الماضي، غادر المخيم 1433 شخصاً، أكثر من نصفهم من الأطفال، هذه هي المجموعة الخامسة ممن غادروا الرقبان خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. حتى الآن، غادر أكثر من 3600 شخص مخيم الرقبان ليقيموا الآن في ملاجئ في مدينة حمص وما حولها. وغادر ما يقرب من 1200 شخص هذه الملاجئ ليقيموا مع أقاربهم”.

وأضاف في بيان، أن الأمم المتحدة “تواصل العمل بقوة لتقديم مساعدات إضافية” لنازحي المخيم الذين يبلغ عددهم نحو 40 ألفاً.

دوجاريك قال أيضاً: “إن وكالات الأمم المتحدة لم تمنح بعد حق الوصول إلى ملاجئ يقيم فيها نازحو الرقبان… إننا في الأمم المتحدة نؤكد من جديد رغبتنا في الانخراط بشكل مباشر أكبر، إذا ما منحنا حق الوصول الكامل إلى الملاجئ”.

وطالب المجلس المحلي في المخيم بالضرب بيد من حديد ضد مروجي المصالحات مع نظام الأسد في المخيم بعد خروج عدد من عائلات المخيم باتجاه مناطق النظام، داعياً فصيل مغاوير الثورة التابع للجيش السوري الحر، بالضرب بيد من حديد ضد مروجي المصالحات مع النظام الذين يتلاعبون بعقول المدنيين البسطاء لتسهيل عودتهم إلى حضن النظام ويكونوا ضحية  لذلك.

 ويعقد الأردن وروسيا والولايات المتحدة اجتماعاً، قبل نهاية نيسان الحالي في عمّان، لبحث الشأن السوري من الجانب الإنساني بما في ذلك قضية مخيم الرقبان.

وفي وقت سابق، اتفق الأردن مع روسيا والولايات المتحدة على “تأمين عودة قاطني الرقبان إلى مدنهم وبلداتهم عبر تفكيك المخيم”.

ويعيش نازحو مخيم الرقبان البالغ عددهم أكثر من 50 ألفاً، أوضاعاً إنسانيةً مأساوية، بسبب محاصرة النظام وروسيا له ومنعهما وصول المساعدات الإنسانية، للضغط بهدف إجراء تسويات ومصالحات على النازحين، بينما يغلق الأردن حدوده من الجهة الجنوبية للمخيم ويطالب بتفكيكه وبإعادة النازحين إلى مدنهم وقراهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى