أكثر من 200 إصابة لشمانيا بأورم الكبرى في حاجة إلى العلاج

راديو الكل – ريف حلب

تقرير: غنى مصطفى – قراءة: عبادة الفارس

تعود مشكلة نقص الأدوية إلى الواجهة مجدداً، وهذه المرة في بلدة أورم الكبرى غربي حلب، إذ تعاني نقصاً حاداً بأدوية اللاشمانيا، وبات المتضررون مضطرين إلى شراء الأدوية على نفقتهم الخاصة، التي لا تسد حاجاتهم الضيقة أصلاً.

واللشمانيا: هو مرض جلدي طفيلي، تسببه “ذبابة الرمل” ويعرف المرض محلياً باسم (حبة حلب أو حبة السنة)، ويصيب الإنسان في أي منطقة بالجسم، كما يترك ندبة بعد شفائه قد لا تزول إلا بعملية تجميلية.

وتوضح “ديانا قاسم” مسؤولة الحماية في مدرسة المحبة والإخلاص في بلدة أورم  الكبرى لراديو الكل، أن 8 أطفال في المدرسة مصابون باللشمانيا، يجدون صعوبة في تأمين الأدوية بسبب عدم توافرها في المركز.

“إلهام” إحدى سكان البلدة، تؤكد أن غياب الأطباء المختصين بعلاج المرض فاقم الإصابات.

انتشار اللشمانيا الملحوظ يعزوه الممرض “أحمد إبراهيم” إلى تراكم النفايات وعدم رش المبيدات الحشرية.

ويؤكد مدير مركز أورم الكبرى الصحي “علي عبيد” عدم وجود طبيب جلدية مختص في المركز، وشح أدوية اللشمانيا بسبب عدم وجود داعم، ويتم تأمين بعض الأدوية من التبرعات لتخديم أكثر من 200 حالة إصابة مسجلة باللشمانيا.

ويقدم مركز أورم الكبرى الصحي خدماته الطبية لقرابة 35 ألف نسمة من سكان البلدة والمخيمات المجاورة، ويعاني من عدم توافر الأجهزة الطبية وغياب الكلفة التشغيلية وشح الأدوية إلى جانب عمل الفريق الطبي تطوعاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى