القصف يلقي بظلاله على المحاصيل الزراعية في ريف حماة

ريف حماة – راديو الكل
تقرير: أحمد محمد – قراءة: عبادة الفارس

سبب تصعيد قوات النظام وحلفائها أخيراً على ريفي حماة الشمالي والغربي، موجة نزوح كبيرة للأهالي من بينهم مزارعون، الأمر الذي انعكس سلباً على محاصيلهم الزراعية.

ويشكو المزارعون (ماجد وعبد الحليم وأبو الوليد) من القصف الذي منعهم من الوصول إلى أراضيهم وتقديم الرعاية لها، من رش مبيدات فطرية وحشرية، وإزالة الأعشاب الضارة.

ويبين رئيس المجلس المحلي  في مدينة كفرزيتا “مدين الخليل” لراديو الكل، أن نزوح الأهالي بسبب سوء الوضع الأمني أدى إلى فقدان اليد العاملة والرعاية بالمحاصيل.

بينما يوضح رئيس المجلس المحلي في كل من بلدة قلعة المضيق “إبراهيم الصالح”، وقرية الحويجة “محمد طعمة”، أن الهطل المطري الغزير أدى إلى غرق المحاصيل وإصابتها بأمراض فطرية، وكذلك الوضع الأمني الذي منع المزارعين من رشها بالأدوية والأسمدة.

وتسبب الرطوبة الزائدة إصابة محاصيل القمح والشعير مرض الصدأ، الذي يؤدي إلى تلف النبات إن لم يتم رشه بالمبيدات المناسبة، بحسب المهندس الزراعي غسان عبود، الذي نصح المزارعين بمراقبة حقولهم من الإصابة بمرض السونة في المرحلة القادمة.

وتعد محاصيل القمح والشعير من أهم المحاصيل الزراعية في هذه الفترة من السنة، إذ إنها تشكل 90% من الأراضي المزروعة على حساب باقي المحاصيل التي تحتاج رعاية وسقاية على مدار السنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى