المجلس المحلي وهيئة العلاقات السياسية في الرقبان يعلنان المنطقة “منكوبة إنسانياً”

الرقبان – راديو الكل

أعلنت هيئة العلاقات العامة والسياسية، والمجلس المحلي في مخيم الرقبان الواقع على الحدود “السورية – الأردنية”، المنطقة منكوبةً إنسانياً من جراء حصار النظام وروسيا.

وقالت الهيئة والمجلس، في رسالة، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، أمس الأربعاء: “إننا نعلن مخيم الرقبان منطقةً منكوبةً إنسانياً بسبب الحصار من قوات النظام والقوات الروسية والميلشيات الإيرانية منذ أكثر من شهرين”.

وأضافا أنه تم “منع دخول الموادّ التموينية والطحين والأدوية وحليب الأطفال، للضغط على أهالي المخيم ودفعهم للعودة قسراً إلى مناطق سيطرة النظام”.

وأكدت هيئة العلاقات والمجلس المحلي، أن “نحو 70% من النازحين في المخيم يرفضون العودة إلى مناطق سيطرة النظام”، إذ إن الحصار والضغوط التي يمارسها النظام وميلشياته من أجل دفع النازحين للعودة قسراً إلى مناطقه “فشلت”، إذ لم يعد أكثر من 35% من الأهالي.

وطالبت الهيئة والمجلس، الأمم المتحدة بالقيام بواجبها الإنساني، والدعوة لعقد اجتماع طارئ ومناقشة فكّ الحصار عن المخيم، وتقديم قافلة إغاثة بشكل سريع وإسعافي والبحث عن حلّ دائم لمشكلة المخيم.

والاثنين الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 3600 شخص غادروا مخيم الرقبان إلى ملاجئ في مدينة حمص وما حولها، مضيفةً أنها لم تمنح حق الوصول إلى هذه الملاجئ.

ويعقد الأردن وروسيا والولايات المتحدة اجتماعاً، قبل نهاية نيسان الحالي في عمّان، لبحث الشأن السوري من الجانب الإنساني بما في ذلك قضية مخيم الرقبان.

وفي وقت سابق، اتفق الأردن مع روسيا والولايات المتحدة على “تأمين عودة قاطني الرقبان إلى مدنهم وبلداتهم عبر تفكيك المخيم”.

ويعيش نازحو مخيم الرقبان، البالغ عددهم أكثر من 50 ألفاً، أوضاعاً إنسانيةً مأساوية، بسبب محاصرة النظام وروسيا له ومنعهما وصول المساعدات الإنسانية، للضغط بهدف إجراء تسويات ومصالحات على النازحين، بينما يغلق الأردن حدوده من الجهة الجنوبية للمخيم ويطالب بتفكيكه وبإعادة النازحين إلى مدنهم وقراهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى