بعد إغلاق المشفى الوحيد فيها.. أهالي محمبل من دون خدمات طبية

ريف إدلب – راديو الكل

تقرير: نور عبد القادر – قراءة: جود الأحمد

يعاني أهالي بلدة محمبل والقرى المجاورة لها بريف إدلب الجنوبي الغربي، من صعوبة تلقي الخدمات الطبية بسبب إغلاق المشفى الوحيد فيها قبل نحو أسبوع لتوقف الدعم عنه وعدم القدرة على استمرار العمل فيه تطوعاً، إضافة إلى افتقار المنطقة لأي مركز طبي.

ويطالب أهالٍ من المنطقة -البالغ عدد سكانها نحو 110 آلاف نسمة من بينهم 10 آلاف نازح- عبر راديو الكل، المنظمات الإنسانية والطبية بإيجاد حل لمشكلتهم وتقديم الدعم للمشفى بعد توقفه عن العمل.

ويوضحون أن المشفى المغلق كان يخدم أهالي المنطقة من دون حاجة للذهاب إلى المشافي البعيدة في مدينتي أريحا أو جسر الشغور، اللتين تبعدان عن محمبل نحو 40 كيلو متراً.

ويشتكي آخرون لراديو الكل من سوء الوضع وخاصةً في الليل، إذ لا تتوافر سيارات إسعاف في المنطقة لنقل الحالات الطارئة إلى المشافي، ففي الصباح يستعينون بسيارات الدفاع المدني المشغولة أغلب الأوقات.

كما يبين بعض الأهالي، أن محمبل تحوي الآن مستوصفاً صحياً واحداً يداوم فيه طبيب واحد يومين في الأسبوع فقط.

من جانبه، يقول رئيس المجلس المحلي في البلدة، زهير السعيد، لراديو الكل: إن المنطقة تعاني نقصاً كبيراً بالخدمات الطبية والإسعافية وسط العجز عن إيجاد الحلول بسبب محدودية الإمكانات.

ويؤكد السعيد، أنه ناشد جميع الجهات المختصة والمنظمات الداعمة للمساعدة في إعادة تفعيل المشفى المغلق أخيراً إلا أنه لم يتم الاستجابة أبداً.

ولا تقتصر الاحتياجات الطبية على بلدة محمبل، إذ إن المناطق المحررة في الشمال السوري تعاني بالإجمال المشكلات نفسها في ظل نضوب دعم الجهات المانحة وعجز الجهات المحلية عن إيجاد الحلول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى