الأمم المتحدة تدعو لحل قضية الأطفال الأجانب في مخيم الهول

راديو الكل – وكالات

دعت منظمة الأمم المتحدة إلى مساعدة آلاف الأطفال الأجانب الموجودين في مخيم الهول بريف الحسكة شرقي سوريا، الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.

وطالب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي في الأمم المتحدة، “بانوس موتيس”، أمس الخميس، الحكومات بالمساعدة لحل مصير 2500 طفل أجنبي موجودين بين 75 ألف شخص في مخيم الهول.

وقال موتيس، في مؤتمر صحفي، في جنيف: “يجب معاملة الأطفال أولًا وقبل كل شيء بوصفهم ضحايا، يجب وضع أي حلول على أساس المصلحة العليا للطفل”، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

ودعا المسؤول الأممي، إلى إيجاد حلول تخص هؤلاء الأطفال، “بغض النظر عن عمر الأطفال أو جنسهم أو أي انتماء عائلي محسوس”.

وقدرت منظمة الصليب الأحمر، وجود نحو 80 إلى 100 ألف شخص داخل المخيم، مع وجود المئات أو ما يزيد من الأطفال من دون مرافق، أما الأمم المتحدة فقدرت وجود 355 طفلاً من دون مرافق.

وتكتظ مخيمات شمال شرقي سوريا بالنازحين غير السوريين ومن بينهم آلاف الأجانب من نساء وأطفال مقاتلي التنظيم. كما تضيق مراكز الاعتقال التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بمقاتلين أجانب، وتطالب هذه القوات بلدانهم باستعادتهم ومحاكمتهم على أراضيها.

وافتتح مخيم الهول منتصف نيسان 2016، لاستقبال النازحين الفارين من مناطق خاضعة لتنظيم داعش، واللاجئين من مناطق العراق الحدودية القريبة من بلدة الهول.

وفي 21 آذار الماضي، أعلنت لجنة الإنقاذ الدولية، وفاة 138 شخصاً -معظمهم رضع وحديثو الولادة- أثناء التوجه إلى هذا المخيم أو بعد الوصول إليه مباشرة، منذ أوائل كانون الأول الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى