ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

الأوروبيون يواصلون اللعب بورقة المساعدات الإنسانية ، التي يجيدونها لكنها عديمة الفاعلية ، لأنهم لا يثقون بالولايات المتحدة على وجه الخصوص  كما يقول حسن بصري في صحيفة صباح ومن جانبه نشر موقع بازفيد تقريرا تحت عنوان ” في داخل حرب الظل التي يخوضها المرتزقة الروس” ومن جانبها كشفت صحيفة ” إيفنينغ ستاندرد ” عن سعي السلطات البريطانية مصادرة آلاف الجنيهات من أنيسة شوكت، ابنة آصف شوكت وبشرى شقيقة بشار الأسد .

في صحيفة صباح كتب حسن بصري يالتشين تحت عنوان من يكترث لأمر سوريا  .. الأوروبيون يواصلون اللعب بورقة المساعدات الإنسانية ، التي يجيدونها لكنها عديمة الفاعلية ، لأنهم لا يثقون بالولايات المتحدة على وجه الخصوص.

بشكل عام، يقول الروس: “لقد أنهينا هذه المهمة، وعليكم تقبل الأمر , أرسلوا الأموال حتى نعيد إعمار سوريا. المهم هو الإعمار السياسي والاقتصادي”.

أما الوضع بالنسبة لمراقب من تركيا فهو مختلف بعض الشيء. نريد حل الأزمة فعلًا وبسرعة أكثر من رغبتنا بدخول صراع من هذا النوع لأن الحرب السورية تحظى بأهمية قصوى بالنسبة لنا  ولدينا قواسم مشتركة مع الأوروبيين والروس وأعتقد أنه لا يوجد بلد آخر يولي أهمية مثلنا للمساعدات الإنسانية، ونحن أكثر من تأثر بوجود 4 ملايين لاجئ في بلادنا.

كما تملك تركيا قواسم مشتركة مع روسيا في مسألة الحل السياسي , وحدة تراب سوريا هامة بالنسبة لنا أكثر من الآخرين، لكن عند الحديث عن مكافحة الإرهاب يبدو أن الجميع ليسوا مستعدين للتنازل في مسألة تنظيم “ب ي د”.

وتحت عنوان ” في داخل حرب الظل التي يخوضها المرتزقة الروس” نشر موقع “بازفيد” تقريرا أشار فيه إلى أن شركة “واغنر” وسعت عملياتها من أوكرانيا إلى سوريا ، حيث قام أفرادها بتدريب المليشيات التابعة لنظام بشار الأسد، وحرسوا منشآت النفط ، وماتوا في العمليات العسكرية. ففي العام الماضي هاجم مقاتلو الشركة وعدد من جنود النظام منشأة نفطية للسيطرة عليها من قوات تدعمها الولايات المتحدة، فردت القوات الأمريكية بالقصف، وقتلت 200 شخص بحسب أقل التقديرات.

ومن جانبها كشفت صحيفة ” إيفنينغ ستاندرد ” البريطانية أن سلطات إنفاذ القانون في بريطانيا تسعى لمصادرة آلاف الجنيهات من أنيسة شوكت، ابنة آصف شوكت وبشرى شقيقة بشار الأسد، بعد أن تم التعرف عليها في لندن.

وبحسب الصحيفة ، انتهت أنيسة من دراسة التصميم في “جامعة لندن للفنون” وما زالت تعيش في العاصمة البريطانية على الرغم من أن جميع أفراد عائلتها يخضعون للعقوبات الدولية.

وتم تجميد حسابها المصرفي والذي يحتوي على حوالي 25,000 جنيه إسترليني، إلى أن تتمكن السلطات من الحصول على أمر قضائي يتيح لها مصادرة الأموال.

وتساءلت الصحيفة عن كيفية وصول قريبة بشار الأسد إلى لندن وكيف تمكنت من الحصول على تأشيرة دخول وفتح حساب باسمها؟

ووصفت “مجلة الإيكونيميست”، بشرى الأسد، بأنها “صاحبة سمعة مخيفة في دمشق” وذلك في تقرير صادر عنها في 2013، وقالت المجلة إنها “تمارس نفوذاً كبيراً” على الديكتاتور بشار الأسد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى