أهالي بلدة حجيرة جنوبي دمشق يجبرون على بيع منازلهم لشخصيات محسوبة على إيران

راديو الكل – دمشق

ذكرت شبكة صوت العاصمة، أن مناطق بريف دمشق الجنوبي تشهد عمليات بيع للعقارات من أصحابها لصالح الميليشيات الشيعية، وذلك بعد منعهم من العودة إلى بيوتهم منذ تهجيرهم منها، على الرغم من حصولهم على التسويات.

وقالت الشبكة -التي تنقل أخبار دمشق وريفها-: إنّ “مناطق جنوب دمشق المحيطة بالسيدة زينب تشهد منذ العام الماضي عمليات بيع كبيرة للعقارات من أصحابها الأصليين لصالح شخصيات محسوبة على إيران”.

وأضافت الشبكة أن عمليات الشراء تتركز بشكل رئيس من قبل أهالي “كفريا والفوعة”، وتُعتبر بلدة حجيرة من أكثر البلدات التي تشهد عمليات البيع، إذ يمنع النظام سكانها من الاستقرار فيها على الرغم من أن معظم بيوتهم صالحةً للسكن.

وتتركز عمليات الشراء بشكل أساسي في شارع علي الوحش والقطاعات القريبة من من بساتين يلدا رغم تعرضها لدمار كبير من قبل قوات النظام .

ولم تقتصر عمليات البيع لصالح أهالي كفريا والفوعة بل شملت شيعة أجانب من إيرانيين وعراقيين وأفغان بأسعار زهيدة جداً.

وكانت الميليشيات الشيعية قد سيطرت على بلدة حجيرة في تشرين الثاني 2013 عقب انسحاب فصائل المعارضة منها باتجاه بلدة يلدا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى