“استجابة سوريا”: مقتل 268 مدنياً في حملة النظام المستمرة على شمال غربي سوريا

الشمال السوري – راديو الكل

وثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، مقتل 268 مدنياً، ونزوح نحو 200 ألف نسمة، من جراء الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وحلفاؤها على مناطق بشمال غربي سوريا، منذ مطلع شباط الماضي.

وقال “استجابة سوريا” في بيان، اليوم الاثنين: إن “268 مدنياً من بينهم 96 طفلاً قتلوا، وأصيب العشرات، في حملة قوات النظام العسكرية المدعومة من الطرف الروسي، على مناطق مختلفة من شمال غربي سوريا (إدلب، حماة، حلب، واللاذقية)، منذ 2 شباط الماضي وحتى 22 نيسان الحالي.

وبحسب البيان، توزع عدد القتلى وفق الآتي: محافظة إدلب (213)، محافظة حماة (46)، محافظة حلب (7)، ومحافظة اللاذقية (قتيلان).

وأوضح الفريق أن 14 مدنياً، من بينهم 5 أطفال، قضوا الأسبوع الماضي (من بين العدد الكلي للضحايا)، مشيراً إلى أن القصف المستمر خلف أيضاً دمار في الأحياء السكنية والبنى التحتية في القرى والبلدات المستهدفة.

ووثق الفريق، نزوح أكثر من 31713 عائلة (197574 نسمة)، موزعين على أكثر من 35 ناحية ضمن مناطق شمال غربي سوريا ومناطق درع الفرات وغصن الزيتون.

وأدان “استجابة سوريا” استمرار قوات النظام وروسيا للأعمال العسكرية ضد المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها، والرامية إلى “إفراغ المنطقة المنزوعة السلاح من المدنيين”.

وطالب الفريق المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” ببذل جهود حقيقية لوقف الاعتداءات على المدنيين في محافظة إدلب، و “عدم الاقتصار على الاستماع لمطالب النظام ورسيا فقط”، كما جدد مطالبته المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها اتجاه المدنيين في إدلب.

ودعا الفريق المنظمات والهيئات الإنسانية ببذل المزيد من الجهود وتقديم المساعدات العاجلة للنازحين المتضررين من الحملة العسكرية الأخيرة على المنطقة.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام. ومنذ إبرام الاتفاق دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى