الدفاع المدني يطلق مشروع لإزالة الأنقاض في مناطق خفض التصعيد شمالي سوريا

الشمال السوري – راديو الكل

أطلق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، حملة لإزالة الأنقاض من مناطق خفض التصعيد بالشمالي السوري المحرر، التي تتعرض لقصف مستمر من قوات النظام وحلفائها.

وقال نائب مدير الدفاع المدني، منير مصطفى، لراديو الكل، اليوم الاثنين: إن الحملة الحالية -المتوقع إنجازها خلال شهر من الآن- “هي جزء من عمليات إعادة الإعمار التي ينوي الدفاع المدني السوري تنفيذها في المنطقة حال توقف قصف النظام”.

وأضاف أن الحملة أنهت إزالة الأنقاض من بعض المناطق، في حين يستمر العمل بمناطق أخرى مثل خان شيخون وريف إدلب الجنوبي بسبب تعرضها لقصف مستمر من النظام وميلشياته.

وتغطي الحملة مساحات واسعة من محافظات إدلب وحماة وحلب المشمولة باتفاق “خفض التصعيد”.

وقال الدفاع المدني في صفحته على الفيسبوك، أمس الأحد: إن الحملة تهدف إلى إعادة شريان الحياة للنقاط الطبية والمدارس والطرق الرئيسة في المنطقة. وأضاف أنه تم تصميم المشروع “في سبيل إعادة تأهيل 174 نقطة حيوية من خلال تنظيف الطرقات وإزالة الأنقاض”.

وأوضح مصطفى، أنه تم رصد أكثر من 700 موقع في حاجة إلى إزالة الأنقاض، مبيناً أن التمويل المحدود لا يسمح بمعالجتها جميعاً، مشيراً أن فرق الدفاع المدني لديها حملات خدمية أخرى تستهدف المنطقة والمخيمات فيها بهدف التخفيف من معاناة الناس وإعادة تأهيل المدن والقرى والبنى التحتية، تمهيداً لعودة الأهالي إليها حال توقف القصف.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم، مقتل 268 مدنياً، ونزوح نحو 200 ألف نسمة، ودماراً في الأحياء السكنية والبنى التحتية في القرى والبلدات المستهدفة من جراء الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وحلفاؤها على مناطق بشمال غربي سوريا، منذ مطلع شباط الماضي.

وينفذ الدفاع المدني بشكل مستمر عدة حملات خدمية واجتماعية وطبية في مناطق الشمال السوري المحرر، بهدف مساعدة المدنيين والذود عن معاناتهم وتحسين ظروف معيشتهم.

وتأسست فرق الخوذ البيضاء من متطوعين مدنيين عام 2013، بهدف إغاثة المتضررين من جراء قصف قوات النظام للمدنيين، ويبلغ عدد أفرادها أكثر من 3 آلاف شخص في المناطق المحررة بالشمال السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى