الغلاء وقلة الأفران تعيق أهالي ريف حماة الشمالي في تأمين رغيف الخبز

ريف حماة – راديو الكل
تقرير: أحمد المحمد – قراءة: سارة سعد

يشتكي الأهالي في ريف حماة الشمالي من غلاء أسعار الخبز وصعوبة تأمينه لارتفاع أسعار الطحين واقتصار إنتاجه على فرن مورك بعد خروج أفران المنطقة عن الخدمة بفعل قصف النظام المستمر.

ويضطر الكثيرون إلى الذهاب إلى ريف إدلب الجنوبي وتأمين الخبز من أفرانه، بينما يعتمد الآخرون على فرن مورك الذي يؤمن جزءاً من احتياجات المنطقة.

كما يؤكد بعض السكان الذين التقاهم راديو الكل في مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك شمالي حماة، أن أسعار الخبز تفوق قدرتهم الشرائية، إذ يصل سعر الربطة الواحدة زنة 850 غراماً إلى 200 ليرة سورية، بينما تحتاج الأسرة يومياً إلى ما لا يقل عن ثلاث ربطات.

ويوضح بعضهم الآخر ممن التقاهم راديو الكل، في قرى “الزكاة والأربعين ولطمين والصياد وحصرايا” شمالي حماة أن الكثير من سكان المنطقة لا يملك ثمن الخبز بسبب الوضع الاقتصادي المرير وقلة فرص العمل وانتشار الفقر.

ولتعرّف المشكلة من كثب، التقينا المدير الفني لفرن مورك، حسين الحسين، عله يملك الحلول، لكنه أكد أن ارتفاع أسعار الخبز في فرنه سببه غلاء الطحين وكثرة الأعطال، داعياً إلى دعم الفرن ما يدفع إدارته لخفض أسعار الخبز.

بدوره رئيس المجلس المحلي في مدينة اللطامنة، حسام حسن، أوضح لراديو الكل، أن أسعار الخبز تشكل عبئاً كبيراً على الأهالي.

أما مدين خليل، رئيس المجلس المحلي في مدينة كفرزيتا، فقال لراديو الكل: إن المجالس المحلية في المنطقة لا تملك أي حلول لمشكلة الخبز بسبب محدودية إمكاناتها.

وسعياً منه في تدمير بنيتها التحتية وتجويع أهلها قصف النظام وميلشياته المنطقة فور خروجها عن سيطرته ودمر كل أفرانها وأخرجها عن الخدمة، وسط عجز الجهات المحلية عن إيجاد أي حل باستثناء ترميم فرن مورك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى