عقبات عدة تواجه أهالي زردنا في تأمين المياه

ريف إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: نور عبد القادر

يواجه أهالي بلدة زردنا -البالغ عدد سكانها نحو 15 ألف نسمة- شمالي إدلب، صعوبات عدة في تأمين المياه، فـ 60% منهم يشترونها بأسعار مرتفعة، والبقية تصلهم شحيحة أو ملوثة عن طريق شبكة البلدة المهترئة.

ارتفاع أسعار الماء اعتماداً على الصهاريج لم يكن مشكلة الأهالي الوحيدة، إذ إن الكثير من الصهاريج تأتي ملوثة وغير صالحة للشرب من المصدر أو الصهريج نفسه، بحسب ما قاله أهالٍ من البلدة لراديو الكل.

وأضاف آخرون، أن الأوضاع الاقتصادية السيئة وقلة فرص العمل والدخل، لا تسمح لهم بتأمين كل احتياجاتهم من الماء اعتماداً على الصهاريج؛ إذ يبلغ سعر الألف لتر 800 ليرة سورية.

أما من تصلهم المياه عن طريق الشبكة فكانت معاناتهم مختلفة، إذ إنه وفي بعض الأحيان تصلهم المياه ملوثة بالصرف الصحي، إذ تختلط الاثنتان بسبب اهتراء الشبكتين وقرب الأنابيب من بعضها، وفقاً لما قاله أهالٍ من البلدة لراديو الكل.

وأضافوا أن تلوث المياه سبّب عدداً من الأمراض بين السكان مثل الإسهال، داعين المنظمات الإنسانية والجهات المسؤولة إلى إصلاح الشبكة وإيصالها إلى جميع الأحياء.

بدوره المجلس المحلي لم يكن بأفضل حالاً من الأهالي، إذ دعا رئيسه، محمود الأخرس، عبر راديو الكل، جميع المنظمات والهيئات الإغاثية الخدمية لإصلاح شبكة المياه في البلدة وصيانتها وإحداث مشاريع أخرى تعمل على إيصال المياه إلى جميع الأحياء، إضافة إلى تنفيذ مشاريع خدمية أخرى تتعلق بالنظافة والصرف الصحي والطرقات.

وتعاني معظم شبكات المياه والبنى التحتية الأخرى في الشمال السوري المحرر من الاهتراء أو الدمار بسبب عدم صيانتها والقصف المتعمد لها من قبل النظام، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة وإلحاق الضرر بالكثير من الأهالي المستفيدين منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى