رغم احتياجاته الكثيرة.. “ياسمين الشام” للتعليم المسرع يستمر بالعمل تطوعاً في سراقب

ريف إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: سارة سعد

رغم بدئه بالعمل تطوعاً قبل نحو سنة، يستمر مركز “ياسمين الشام” للتعليم المسرع في مدينة سراقب شرقي إدلب باستقبال الطلاب المنقطعين عن الدراسة وتعليمهم، وسط حاجته الملحة إلى الرواتب والمستلزمات الأساسية والمواصلات، وغيرها.

ويضم المركز حالياً 170 طالباً من الصف الأول الابتدائي إلى السادس من مدينة سراقب والمهجرين إليها في قسم للدعم النفسي، وآخر للتعليم، وثالث للتوعية، بحسب ما قاله مدير المركز، عبد الرحمن الخالد، لراديو الكل.

وأضاف الخالد، أن المعلمين الذين افتتحوا المعهد في أيار الماضي لم يتلقوا أي رواتب أو أجور لقاء تعليمهم للطلاب حتى الآن من أي جهة كانت.

وأكد أن المركز مستمر بعمله في تدريس الطلاب على الرغم من حاجته الماسة إلى الدعم اللوجستي والمواصلات وبعض الأجهزة إضافة إلى رواتب للفريق التعليمي.

أحمد أيوب، أحد المعلمين المتطوعين في “ياسمين الشام”، أكد لراديو الكل نجاح المركز في إفادة عدد كبير من الطلاب المنقطعين عن الدراسة في المنطقة.

كما التقى راديو الكل عدداً من الطلاب المداومين في المركز، إذ أكدوا أن “ياسمين الشام” يعوضهم عما فقدوه سابقاً وطالبوا بتأمين المواصلات من منازلهم إلى المركز.

ويضم الشمال السوري المحرر الآلاف من الطلاب الذين انقطعوا عن الدراسة بسبب قصف النظام للمدارس وتشريد الأهالي من مناطقهم، إذ تعمل مراكز التعليم المسرع مثل “ياسمين الشام” على تعويض الطلاب جزءاً مما فقدوه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى