ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

عواصم ـ راديو الكل

إن ما ارتكبه حزب الله في سوريا من فظاعات وجرائم كان من شأنه أن يضع نصر الله في مكانه الحقيقي باعتباره مجرم حرب كما يقول فاروق يوسف في صحيفة العرب. وفي القدس العربي كتب حسن نافعة تحت عنوان “المؤسسة العسكرية وثورات الربيع العربي”. ومن جانبها تحدثت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن إخفاق إدارة ترامب في إقناع دول بإرسال قوات للانتشار في شرق الفرات. 

وفي صحيفة العرب كتب فاروق يوسف تحت عنوان “نصر الله كرّس صورة المجرم بطلاً”..  كان السوريون يحبون حسن نصر الله قبل عام 2011. كان ذلك الحبّ صناعةً أسهم النظام في إنتاجها. فبعد خروج القوات السورية من لبنان عام 2005 صار حزب الله يمارس الدور الذي كانت تلك القوات تمارسه. غير أنّ ما ارتكبه حزب الله في سوريا من فظاعات وجرائم كان من شأنه أن يغيّر البوصلة ويضع نصر الله في مكانه الحقيقي باعتباره مجرم حرب.

وفي القدس العربي كتب حسن نافعة تحت عنوان “المؤسسة العسكرية وثورات الربيع العربي”.. حين انطلقت الموجة الأولى من ثورات الربيع العربي نهاية عام 2010 وبداية عام 2011، بدت وكأنها موجهة أساساً ضد المؤسسة العسكرية، التي أفرزت أنظمة حكم مستبدةً وفاسدةً كانت قد بدأت تشيخ في مواقعها.

ولأن جميع ثورات الموجة الأولى من الربيع العربي باستثناء الثورة التونسية، واجهت مصيراً مظلماً، بالتصفية أو الإجهاض أو خلط الأوراق، فقد كان من الطبيعي أن تؤدي إلى تغييرات هيكلية في شكل ومضمون العلاقات المدنية العسكرية في مرحلة ما بعد الثورات، اختلفت من حالة إلى أخرى. ففي ليبيا وسوريا واليمن، قد أصبحت المؤسسة العسكرية، التي انهارت تحت وطأة الصراعات والحروب الأهلية، في حاجة ماسة إلى أن يعاد بناؤها من جديد على أسس وطنية حقيقية قبل التفكير في إعادة صياغة علاقتها بالمؤسسات المدنية.

من جانبها  نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت حتى اليوم من 21 دولةً إرسال جنود إلى سوريا للانتشار في مناطق شرق الفرات التي أعلنت انسحابها منها، إلا أنها لم تتلقّ موافقةً إيجابية من نصف العدد.

ووفقاً للمسؤولين، فإنّ واشنطن أجرت الجولة الثانية خلال الأسابيع الماضية مع 14 دولة؛ حيث طلبت منها تقديم دعم لوجستيّ وتدريبات عسكرية ومساعدات مالية بهدف تحقيق الاستقرار في سوريا.

وشددت المصادر، على أن معظم الدول الأوروبية ترغب فقط في المشاركة بقتال تنظيم داعش، وترفض فكرة البقاء خلال الفترة التي تليها، وذلك بسبب الضغوط السياسية الداخلية، إضافةً إلى أنها تنتظر أن تكشف واشنطن عن استراتيجيتها في سوريا.

وأشارت الصحيفة، إلى توجّه الولايات المتحدة إلى بعض الدول العربية؛ حيث طالبتها بتقديم المساعدات المالية وغير العسكرية، مضيفةً أن عجز ترامب عن حشد الدعم عقّد مسألة الانسحاب من سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى