الأمم المتحدة تدين القصف والغارات الجوية على إدلب

راديو الكل – وكالات

دانت الأمم المتحدة، أمس الخميس، القصف المدفعي والصاروخي والجوي لقوات النظام وروسيا على محافظة إدلب، وحذرت من تفاقم المعاناة الإنسانية فيها.

وقال منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي في الأمم المتحدة، بانوس مومسيس، إن “القصف على إدلب والغارات الجوية التي استهدفت المدارس والأسواق ومخيمات النازحين في الأيام الأخيرة خلقت حالة من الفزع والخراب بين السكان المدنيين”، داعياً جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي واتخاذ جميع التدابير لحماية المدنيين.

وأكد المسؤول الأممي، أن أي هجوم عسكري واسع النطاق في المنطقة المكتظة بالسكان، ستكون له تكلفة مدمرة على السكان المدنيين، وسيؤدي على الأرجح إلى مزيد من النزوح.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام. ومنذ إبرام الاتفاق دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.

والأربعاء الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، مقتل أكثر من 200 مدني ونزوح أكثر من 120 ألف نسمة بسبب التصعيد على محافظة إدلب منذ شباط الماضي.

واتهمت منظمة العفو الدولية، في آذار الماضي، نظام الأسد، بمواصلة الاستهداف المتعمد للمراكز الصحية والأفران والأحياء السكنية في محافظة إدلب بدعم من روسيا، واصفةً هذا الاستهداف بأنه يندرج ضمن إطار “جرائم الحرب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى