بالتزامن مع أستانة.. غارات روسية تستهدف ريفي حماة وإدلب وتقتل 3 مدنيين

الشمال السوري – راديو الكل

شنت الطائرات الروسية، اليوم الجمعة، عدة غارات جوية على قرى وبلدات بريفي حماة وإدلب، في خرق لاتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا. ويأتي هذا القصف بالتزامن مع انعقاد الجولة 12 من مفاوضات أستانة حول سوريا.

وقال مراسل راديو الكل في ريف حماة: إن 3 مدنيين من بينهم امرأة وطفلة قتلوا وأصيب 8 آخرون صباح اليوم إثر قصف الطيران الحربي الروسي قرية تل هواش في ريف حماة الغربي.

وأفاد مراسلنا في إدلب، أن غارات روسية مماثلة طالت أطراف قرية الموزرة بريف إدلب الجنوبي، من دون ورود معلومات عن حجم الخسائر حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

وقال الدفاع المدني في محافظة إدلب: “إن صاروخين محملين بقنابل عنقودية استهدفا حرش قرية بينين في جبل الزاوية واقتصرت الأضرار على المادية”.

ويأتي القصف اليوم، بالتزامن مع انعقاد الجولة 12 من مفاوضات أستانة حول سوريا، والتي تناقش ملف إدلب، إلى جانب عدة ملفات أخرى من أبرزها تشكيل اللجنة الدستورية.

وتصعد قوات النظام وحلفاؤها على مناطق بشمال غربي سوريا منذ مطلع شباط الماضي، ما خلف مقتل أكثر من 200 مدني، ونزوح أكثر من 120 ألفاً، بحسب الأمم المتحدة.

وأدانت الأمم المتحدة، أمس الخميس، القصف المدفعي والصاروخي والجوي لقوات النظام وروسيا على محافظة إدلب، وحذرت من تفاقم المعاناة الإنسانية فيها.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام. ومنذ إبرام الاتفاق دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.

واتهمت منظمة العفو الدولية، في آذار الماضي، نظام الأسد، بمواصلة الاستهداف المتعمد للمراكز الصحية والأفران والأحياء السكنية في محافظة إدلب بدعم من روسيا، واصفةً هذا الاستهداف بأنه يندرج ضمن إطار “جرائم الحرب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى