ملفات القضية السورية في الصحف الأجنبية

للاستماع

المسؤولون الأمريكيون يأملون أن تؤدي الضغوطات الاقتصادية، والتي أدت إلى تعطيل الحياة في بعض المدن الكبرى، إلى إرغام النظام على تقديم تنازلات بعد ثماني سنوات من الحرب كما تقول صحيفة وول ستريت جورنال. وفي صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا كتب إيغور سوبوتين مقالاً تحت عنوان “السعودية تريد انتزاع سوريا من إيران”. وفي موقع إسرائيل اليوم كتب إيال زيسر تحت عنوان “صفقة القرن: من الجولان إلى يهودا والسامرة”.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن نقص الوقود المتزايد الذي تعاني منه المناطق الخاضعة لسيطرة النظام سبّب ظروفاً اقتصاديةً سيئة لم يشهدها من قبل الموالون للنظام طوال سنوات الحرب، وأن المسؤولين الأمريكيين يأملون أن تؤدي الضغوطات الاقتصادية، والتي أدت إلى تعطيل الحياة في بعض المدن الكبرى، إلى إرغام النظام على تقديم تنازلات بعد ثماني سنوات من الحرب.

وقال مسؤول أمريكي: إنه لا يوجد يقين بأن تؤدي العقوبات إلى تغير داخل نظام الأسد أو تقليص دور إيران في البلاد إلا أنها تظهر بالوقت نفسه جدية الولايات المتحدة في فرض ضغوطات من الممكن أن تؤدي إلى تنازلات من قبل النظام.

وقال المسؤول الأمريكي: “كانت العقوبات فعالةً في الضغط على الوضع الاقتصادي للأسد خصوصاً النقص الحالي في المحروقات، ولكن لا يمكنني القول: إن هذا يعني المزيد من المرونة السياسية.. سنرى النتائج بكل الأحوال”.

وفي صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا كتب إيغور سوبوتين تحت عنوان “السعودية تريد انتزاع سوريا من إيران”.. تزامنت زيارة الوفد السعودي لمؤتمر موسكو الثامن للأمن الدولي مع مناقشة مكثفة في الصحافة العربية لموقف الرياض من سوريا. ووفقاً لمطّلعين، أعربت المملكة العربية السعودية أخيراً عن استعدادها لإعادة العلاقات مع النظام، ومن الواضح أن مثل هذه الإجراءات ضرورية لتحييد السياسات الإيرانية والتركية.

ومن جانب آخر.. نقل الكاتب عن البروفيسور غريغوري كوساتش استبعاده أن تغيّر السعودية موقفها الحالي بالنسبة للنظام الآن.

وفي موقع إسرائيل اليوم كتب إيال زيسر تحت عنوان “صفقة القرن: من الجولان إلى يهودا والسامرة”.. في حزيران القريب القادم، مع نهاية شهر رمضان، تعتزم إدارة ترامب نشر تفاصيل صفقة القرن التي تستهدف بعصاً سحرية إنهاء النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني الذي يعود لمئة سنة. وقبل أن تولد الصفقة، يسارع الكثيرون منذ الآن إلى دفنها؛ فبعد كلّ شيء، لا يخفي عموم الشركاء تحفظهم منها فضلاً عن إعلانهم على الملأ بأنهم سيرفضون قبولها.

وأضاف أنه بعد 52 سنةً من حرب الأيام الستة في حزيران 1967، فإن صفقة القرن في حزيران 2019 كفيلة بأن تبشر بالتغيير، إلى درجة التحول الإضافي في مكانة يهودا والسامرة. ومن شأن هذا التحول على ما يبدو أن يحظى باعتراف أمريكي يشبه ذاك الذي منحه الرئيس ترامب للوجود الإسرائيلي في هضبة الجولان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى