خلال أقل من 24 ساعة.. مقتل 13 مدنياً بغارات روسية على ريفي إدلب وحماة

الشمال السوري – راديو الكل

قُتل ما لا يقل عن 13 مدنياً وأصيب آخرون، في غارات شنتها الطائرات الروسية، على بلدات وقرى بريفي حماة وإدلب، خلال أقل من 24 ساعة، في خرق لاتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، ويأتي هذا القصف بعد انتهاء الجولة 12 من مفاوضات أستانة حول سوريا.

وقال الدفاع المدني في ريف حماة، في صفحته على “فيس بوك”: “إن 5 مدنيين من بينهم 3 نساء قُتلوا وأصيب 7 آخرون بجراح إثر استهداف الطيران الروسي أمس الجمعة قرية تل الهواش بـ 4 غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار، ما أسفر أيضاً عن دمار عدة منازل”.

وأضاف الدفاع المدني، أن عدة مدنيين قُتلوا وجُرحوا من جراء غارات روسية استهدفت الليلة الماضية منازل المدنيين في قريتي العمقية والعنكاوي غربي حماة.

وقال مراسل راديو الكل في حماة: إن قصف الطيران الروسي على قرية العمقية سبّب مقتل 5 مدنيين. وأضاف أن 3 مدنيين من بينهم امرأة أصيبوا بجراح إثر استهداف الطيران المروحي الروسي مدينة اللطامنة ومحيطها شمالي حماة صباح اليوم السبت.

في حين، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية بلدات وقرى قلعة المضيق والحويز والحويجة والجابرية وسحاب وباب الطاقة غربي حماة، ومدينتي كفرزيتا واللطامنة شماليها.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب: إن الطائرات الروسية جددت صباح اليوم  قصفها حرش عابدين في ريف المحافظة الجنوبي، وذلك بعد ساعات من مقتل 3 مدنيين في مدينة كفرنبل بغارات روسية مماثلة.

وتصعد قوات النظام وحلفاؤها على مناطق بشمال غربي سوريا منذ مطلع شباط الماضي، ما خلف مقتل أكثر من 200 مدني، ونزوح أكثر من 120 ألفاً، بحسب الأمم المتحدة.

وأدانت الأمم المتحدة، أول أمس الخميس، القصف المدفعي والصاروخي والجوي لقوات النظام وروسيا على محافظة إدلب، وحذرت من تفاقم المعاناة الإنسانية فيها.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام. ومنذ إبرام الاتفاق دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى