في تصعيد مستمر.. غارات روسية تقتل 3 مدنيين غربي حماة

ريف حماة – راديو الكل

قُتل 3 مدنيين من بينهم امرأة وجرح عدد آخر، إثر استهداف الطائرات الروسية، الليلة الماضية، مدينة قلعة المضيق غربي حماة، في خرق متواصل لاتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا، حول إقامة منطقة منزوعة السلاح بإدلب.

وقال الدفاع المدني في محافظة حماة، في صفحته على “الفيس بوك”: “إن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون بجراح في غارات جوية ليلية شنها الطيران الحربي الروسي على منازل المدنيين في مدينة قلعة المضيق (غربي حماة)”.

وأضاف الدفاع المدني، أن فرقه سارعت بالوصول إلى المكان المستهدف وعملت على انتشال القتلى ونقل المصابين وتأمين المنطقة.

وقال مراسل راديو الكل في ريف حماة: إن الطيران الروسي استهدف أيضاً مدينة اللطامنة شمالي المحافظة، بالتزامن مع قصف قلعة المضيق، من دون وقوع إصابات.

ومنذ ظهر يوم الجمعة، كثفت الطائرات الروسية من غاراتها على بلدات وقرى بريفي إدلب وحماة، ما خلف مقتل ما لا يقل عن مقتل 13 مدنياً وإصابة العشرات.

ويأتي هذا القصف بعد انتهاء الجولة 12 من مفاوضات أستانة حول سوريا، والتي فشلت في التوصل إلى اتفاق حول لجنة صياغة الدستور، ولا سيما أنها كانت الملفّ الرئيس في هذه الجولة.

وتصعّد قوات النظام وحلفاؤها على مناطق بشمال غربي سوريا منذ مطلع شباط الماضي، ما خلّف مقتل أكثر من 200 مدني، ونزوح أكثر من 120 ألف نسمة، بحسب الأمم المتحدة.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام. ومنذ إبرام الاتفاق دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.

والخميس الماضي، أدانت الأمم المتحدة القصف المدفعي والصاروخي والجوي لقوات النظام وروسيا على محافظة إدلب، وحذرت من تفاقم المعاناة الإنسانية فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى