الإسلامي السوري ووفد قوى الثورة السورية يرفضان تصريحات بوتين ويؤكدان استمرار الثورة

راديو الكل

رفض “المجلس الإسلامي السوري” ووفد قوى الثورة السورية العسكري     تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي قال فيها: “إن المعارضة السورية تعتبر أنّ حكومة بشار الأسد منتصرة، وإنه لا يستبعد عمليةً عسكريةً في إدلب”.

وقال “المجلس الإسلامي السوري” في بيان: إن نظام الأسد “نظام مجرم قاتل، وقد نصّت وثيقة المبادئ الخمسة التي أطلقها المجلس الإسلاميّ السّوري، وتوافقت عليها قوى الثورة على أنّه لا يمكن للشعب السوري القبول ببقاء هذا النظام، وهو الذي قتل وشرّد ملايين السوريين، ودمّر سوريا بشراً وحجراً”.

وأضاف المجلس، أن بوتين شريك لهذا النّظام في جرائم القتل والتشريد تلك، وهو اليوم يضيف إلى جرائمه جريمةً جديدةً من خلال سعيه لإعادة تأهيل هذا النّظام.

وأكد أن روسيا وإيران تحتلان سوريا اليوم، وأنّ نظام الأسد هو من شرعن هذا الاحتلال.

وبدوره، قال وفد قوى الثورة السورية العسكري: إن تلك التصريحات هو ادعاء غير صحيح وتحوير لعبارات تم تشويهها.

وأكد بيان وفد قوى الثورة السورية العسكري، أن التصريحات الروسية تخالف بيان أستانة الأخير والذي تدعي فيه روسيا أنها دولة ضامنة للنظام، وخاصة البند السادس والذي يقول وبشكل واضح لا لبس فيه: أعرب المجتمعون عن قناعتهم بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع السوري، وأكدوا مجدداً التزامهم بالعملية السياسية التي يقودها ويتملكها السوريون وتشرف عليها الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.

ولفت إلى أن التصريحات التي تدعي انتصار النظام من قبل الرئيس الروسي هي مخالفة واضحة لمسار أستانة وسعي الأمم المتحدة في البحث عن حل .

وأول أمس السبت، قال بوتين: إنه “علينا أن نتابع محاربة الإرهاب في إدلب، ولا أستبعد عمليةً عسكريةً شاملةً في المدينة، لكن ليس بشكل سريع”، مشيراً إلى أنه “يجب أخذ المدنيين بعين الاعتبار قبل اتخاذ قرار حول عملية شاملة هناك”، بحسب تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى