“تحرير الشام” تعلن مقتل 13 عنصراً من قوات النظام غربي حماة

(صورة تعبيرية)

ريف حماة – راديو الكل

أعلنت هيئة تحرير الشام، اليوم الاثنين، مقتل 13 عنصراً من قوات النظام في هجوم شنته على حاجز بريف حماة الغربي، في هجوم هو الرابع من نوعه بالمنطقة خلال نيسان الحالي.

وقالت وكالة “إباء” التابعة لهيئة تحرير الشام، في موقعها الإلكتروني: “إن 13 عنصراً من قوات النظام قُتلوا في حصيلة أولية إثر هجوم شنه الليلة الماضية جيش أبو بكر الصديق التابع للهيئة على نقاط النظام في حاجز الآثار شرق بلدة قلعة المضيق غربي حماة”.

ولم يعلق النظام رسمياً على هذا الهجوم حتى ساعة كتابة هذا الخبر، في حين ذكرت صفحات موالية مقتل ملازم أول من النظام في هجوم على نقطة حاجز الآثار.

وتشن هيئة تحرير الشام وغرفة عمليات “وحرض المؤمنين” في الآونة الأخيرة، هجمات على مواقع النظام في أرياف حماة وحلب وإدلب واللاذقية، كان آخرها منذ يومين، إذ أعلنت الهيئة والغرفة مقتل وجرح نحو 45 عنصراً من النظام في هجومين منفصلين جنوبي حلب.

وتتزامن هذه الهجمات، مع تصعيد تشنه قوات النظام وحلفاؤها منذ الثاني من شباط الماضي، على مناطق في شمال غربي سوريا، ما خلف مقتل أكثر من 200 مدني ونزوح أكثر من 120 ألف نسمة، بحسب الأمم المتحدة.

وقُتل منذ يوم الجمعة الماضي، نحو 20 مدنياً في غارات روسية وقصف مدفعي للنظام على مناطق بريفي حماة وإدلب، وذلك في أعقاب انتهاء الجولة 12 من مفاوضات أستانة، والتي فشلت في التوصل إلى اتفاق حول لجنة صياغة الدستور.

وتأتي هذه التطورات، تزامناً مع الحديث عن تسيير دوريات تركية روسية مشتركة على خط الجبهات ضمن اتفاق “سوتشي” مطلع الشهر المقبل، بحسب ما أفاد المتحدث الإعلامي لوفد المعارضة إلى أستانة أيمن العاسمي، لراديو الكل.

وأعلن فصيل “جيش العزة” التابع للجيش السوري الحر، وعدة مجالس محلية في ريفي إدلب وحماة، رفضهم تسيير دوريات روسية في المناطق المحررة.

وتوصلت تركيا وروسيا بسوتشي في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام.

ومنذ إبرام الاتفاق دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى