منظمة مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا تطالب بتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب في سوريا للعدالة

راديو الكل

طالبت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا بتقديم جميع المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سوريا إلى العدالة، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، بمناسبة يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية.

وأكدت المنظمة، أن “استخدام الأسلحة الكيميائية واستهداف المدنيين يشكلان جرائم حرب وانتهاكات خطيرةً لحقوق الإنسان”، وبنود اتفاقيات جنيف والمواثيق الدولية. لافتة إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تعرضوا لانتهاكات وتجاوزات خطيرة من جراء استهدافهم بكل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرّمة دولياً كالنابالم والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة.

ولفتت إلى أن فريق الرصد والتوثيق لديها وثق بيانات 34 فلسطينياً، من بينهم 18 شخصاً من عائلة واحدة في بلدة زملكا، وسبعة في معضمية الشام، قضوا إثر القصف بالكيميائي على بلدة زملكا ومعضمية الشام في ريف دمشق، إذ راح ضحيتها المئات من سكان المنطقة بسبب استنشاقهم لغازات سامة ناتجة عن هجوم بغاز الأعصاب.

وأوضحت مجموعة العمل، أن من بين 34 ضحية، 26 لاجئاً قضوا إثر القصف بالكيميائي على منطقة زملكا بريف دمشق، و 7 لاجئين فلسطينيين قضوا إثر القصف على منطقة معضمية الشام بريف دمشق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى