توقعات بوضع اللمسات الأخيرة على المنطقة الآمنة.. ونائب الرئيس التركي يلتقي “القبائل والعشائر السورية”

راديو الكل ـ تقرير فؤاد عزام

عشية زيارة المبعوث الأمريكي جيمس جيفري إلى أنقرة لبحث سبل تحقيق الأمن والاستقرار في الشمال السوري والمنطقة الشرقية، التقى نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي وفداً من مجلس القبائل والعشائر السورية لبحث مستقبل تلك المناطق، في حين توقع المتحدث باسم المجلس أن تضع زيارة جيفري اللمسات الأخيرة على اتفاق المنطقة الآمنة.

والتقى نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، رئيس المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية رامي الصالح والوفد المرافق له، في المجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة بعيداً عن عدسات الصحفيين، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول.

وأطلع الصالح، أوقطاي على أنشطة وفعاليات المجلس في سوريا، مقدّماً شكره لتركيا على الجهود التي تبذلها في سبيل الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية.

 وأكد أوقطاي مواصلة تركيا جهودها في المنطقة وفقاً لمفهوم “سوريا للسوريين”.

ووصف مضر الأسعد المتحدث الرسمي باسم مجلس القبائل والعشائر السورية لقاء وفد مجلس القبائل والعشائر بنائب الرئيس التركي بالمهم جداً، وقال: إنه يأتي استكمالاً للقاءات عقدها الوفد مع عدة ولايات لمناقشة أوضاع السوريين في تركيا وأيضاً لدعم المناطق المحررة:

وكشف الأسعد عن اجتماعات جرت في أنقرة بين ثلاثة أكبر فصائل عسكرية تابعة للجيش الحر بهدف تشكيل جسم عسكريّ واحد بهدف تحرير المنطقة الشرقية:

وتوقع مضر الأسعد، أن يكون الهدف من وراء زيارة المبعوث الأمريكي جيمس جيفري إلى أنقرة هو وضع البصمة الأخيرة على تفاهمات بين الجانبين بخصوص المنطقة الآمنة في الشمال السوري:

وذكرت الخارجية الأمريكية، أن جيفري والوفد المرافق له سيتوجهون بعد زيارة تركيا إلى جنيف، لعقد لقاءات مع ممثلي مصر، وفرنسا، وألمانيا، والأردن، والسعودية، وبريطانيا، وعدد من الجماعات السورية.

وتابعت أن اللقاءات ستبحث آخر التطورات في الشأن السوري؛ وستطلب مزيداً من الدعم لجهود الأمم المتحدة الداعية لتعزيز عملية سياسية مقرّها جنيف بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254، ومزيداً من المساعدات الإنسانية بعموم البلاد من دون أية عوائق.