الدفاع المدني يطالب المجتمع الدولي بضمان أمن المدنيين في الشمال

راديو الكل

طالب الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، الأمم المتحدة والدول الضامنة لاتفاق أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، باتخاذ التدابير اللازمة لضمان أمن أكثر من أربعة ملايين مدني في الشمال السوري، من قصف النظام وروسيا المستمر.

وحمّل الدفاع المدني في بيان له، أمس الثلاثاء، الأمم المتحدة والدول الضامنة لاتفاق أستانة، مسؤولية حماية وتحييد عمال الإغاثة الإنسانيين والمشافي والمرافق المدنية والبنية التحتية في المنطقة.

وقال الدفاع المدني: إن النظام يستهدف المنطقة منزوعة السلاح بإدلب التي حددها اتفاق “سوتشي” بهدف تهجير السكان منها.

ومنذ يوم الجمعة الماضي، قُتل نحو 20 مدنياً في غارات روسيّة وقصف مدفعيّ وصاروخيّ لقوات النظام على مناطق بريفي حماة وإدلب، وذلك في أعقاب انتهاء الجولة 12 من مفاوضات أستانة حول سوريا.

وتصعّد قوات النظام وحلفاؤها على مناطق بشمال غربي سوريا منذ مطلع شباط الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 300 مدني، ونزوح أكثر من 200 ألف نسمة، بحسب ما أحصى فريق منسقو استجابة سوريا.

وتعمل فرق الدفاع المدني المنتشرة في المنطقة على إسعاف المدنيين وتأمين النازحين إلى مناطق أكثر أمناً إضافة إلى القيام بالكثير من الأعمال الخدمية والإنسانية.

والتقى مسؤولون كبار من وزارة الخارجية الأمريكية مع قيادة الدفاع المدني السوري، الأسبوع الماضي، لمناقشة الغارات الجوية المستمرة، والاحتياجات الإنسانية، وقضايا منع الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وكتبت الخارجية الأمريكية في تغريدة على حسابها في موقع “تويتر”: “نحن فخورون بدعم أصحاب الخوذ البيضاء وعملهم البطولي المنقذ للحياة”.

وتأسست فرق الخوذ البيضاء من متطوعين مدنيين عام 2013، بهدف إغاثة المتضررين من جراء قصف قوات النظام للمدنيين، ويبلغ عدد أفرادها أكثر من 3 آلاف شخص في المناطق المحررة بالشمال السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى