الولايات المتحدة تحذر من أزمة إنسانية بسبب التصعيد في إدلب

راديو الكل – الأناضول

حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الثلاثاء، من تعرض إدلب لأزمة إنسانية بسبب العنف، ودعت كلاً من روسيا والنظام إلى احترام التزاماتها وإنهاء التصعيد.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، في بيان: “ندعو جميع الأطراف وبينهم روسيا والنظام إلى احترام التزاماتهم بتجنب شن هجمات عسكرية واسعة والعودة إلى خفض التصعيد في المنطقة”.

كما شددت “أورتاغوس” على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، محذرة من تعرض إدلب لأزمة إنسانية من جراء العنف المستمر.

وتواصل قوات النظام وداعميه، انتهاك “اتفاق سوتشي”، إذ تستهدف منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب منذ مساء الاثنين بمئات القذائف المدفعية والصاروخية وعشرات الغارات الجوية.

وأحصى فريق “منسقو استجابة سوريا” أخيراً، مقتل 418 مدنياً، ونزوح نحو 300 ألف نسمة، في ثلاث حملات عسكرية شنها النظام مدعوماً بالجانب الروسي، على مناطق بشمال غربي سوريا، منذ توقيع اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا في أيلول الماضي، حتى 29 نيسان الحالي.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام. ومنذ إبرام الاتفاق دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.