قصف النظام المستمر يجبر أهالي كفرنبودة على النزوح

ريف حماة – راديو الكل

نزح معظم أهالي بلدة كفرنبودة غربي حماة والنازحين فيها، إلى مناطق أكثر أمناً بالشمال السوري المحرر بعد استهداف النظام وميلشياته الأحياء السكنية فيها بالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية.

وقال رئيس المجلس المحلي في البلدة، أحمد الجمعة، لراديو الكل، إن “نحو 2500 عائلة من أهالي كفرنبودة والنازحين المقيمين فيها نزحوا إلى مدن وبلدات ومخيمات الشمال السوري المحرر”.

وقدر الجمعة عدد من التجؤوا إلى مخيمات الشمال بنحو 80% من الخارجين، مردفاً أن النازحين تركوا بلدتهم من دون اصطحاب أي شيء، وأضاف أن من بقى في البلدة عدد قليل لم يوفر لهم ما يسهل النزوح.

وتصعّد قوات النظام وحلفاؤها على مناطق بشمال غربي سوريا منذ شباط الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 300 مدني، ونزوح أكثر من 200 ألف نسمة، بحسب فريق “منسقو استجابة سوريا”.

وأمس الثلاثاء، طالب الدفاع المدني، الأمم المتحدة والدول الضامنة لاتفاق أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، باتخاذ التدابير اللازمة لضمان أمن أكثر من 4 ملايين مدني في الشمال السوري، من قصف النظام وروسيا المستمر.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام.

ومنذ إبرام الاتفاق دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى