تقرير يوثق مقتل 324 مدنياً في سوريا الشهر الماضي
لندن – راديو الكل
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، مقتل ما لا يقل عن 324 مدنياً على يد أطراف النزاع الرئيسة في سوريا خلال شهر نيسان الماضي.
وقالت الشبكة، في تقرير: “إن النظام وروسيا قتلا من العدد الكلي، 174 مدنياً من بينهم 36 طفلاً و 24 امرأة، بينما قُتل 10 مدنيين على يد تنظيم داعش، و 12 على يد الوحدات الكردية، و 4 على يد هيئة تحرير الشام”، بينما لم يذكر التقرير الجهة التي سبّبت مقتل 124 آخرين”.
وبحسب التقرير، كان من بين العدد الكلي لقتلى الشهر الماضي، 54 مدنياً قُتلوا تحت التعذيب (50 منهم على يد النظام)، إضافة إلى توثيق مقتل إعلامي واحد تحت التعذيب على يد النظام أيضاً.
ووفقاً للتقرير، كان لمحافظة إدلب النصيب الأكبر من عدد القتلى بـ 102 قتيل، ثم محافظة دير الزور 60 قتيلاً، تلتها محافظة حماة بـ 56، ثم حلب 33، وتوزع الباقي على محافظات الرقة والحسكة واللاذقية وحمص ودمشق وريفها ودرعا والقنيطرة.
ويبرز التقرير، أن معظم من قُتلوا الشهر الماضي كانوا في محافظتي إدلب وحماة اللتين تتعرضان لقصف مستمر من النظام وروسيا بالطيران الحربي والقذائف المدفعية.
وأوضحت الشبكة، أن عدد القتلى المدنيين خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي 2019، بلغ 1101 قتيل على أيد أطراف النزاع الرئيسة في سوريا، من بينهم 324 الشهر الماضي.
وطالبت الشبكة في نهاية تقريرها، مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية للضغط على أطراف النزاع لوقف عمليات القصف العشوائي، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني.
ودعت النظام وروسيا المتورطين بشكل مباشر، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري، إلى التوقف عن القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية.
كما دعت روسيا (على اعتبارها طرفاً ضامناً لمفاوضات أستانة) إلى التوقف عن إفشال اتفاقيات خفض التصعيد، والضغط على النظام لوقف هجماته العشوائية على المدنيين.
