600 إصابة بمرض اللشمانيا في منبج وريفها

منبج – راديو الكل

وصلت عدد الإصابات بمرض اللشمانيا أو ما يعرف بـ (حبة السنة) في مدينة منبج وريفها شرقي حلب، إلى أكثر من 600 إصابة، بحسب المدير الإداري في مشفى الفرات فياض الأحمد.

وأضاف الأحمد لراديو الكل، اليوم الأربعاء، أن عدد الحالات في ازدياد مستمر، واصفاً الوضع بـ “الكارثي” بسبب ذلك.

بدوره، قال محمد الهيتو، العامل في لجنة الصحة (التابعة لمجلس مدينة منبج المحلي): إنهم “تواصلوا مع منظمات معنية، بعد ارتفاع عدد الإصابات، لتأمين الأدوية في مشفى الفرات (المشفى الوطني سابقاً)، وتواصلوا مع البلدية من أجل تأمين المبيدات الحشرية، من دون أن يلقوا أية ردود حتى الآن”.

وقال مراسل راديو الكل في منبج: إن معظم الإصابات باللشمانيا تتركز في القرى والأحياء الفقيرة، وسط غياب لجنة الصحة والمنظمات الطبية عن تقديم الدعم المطلوب.

ويوضح غسان المحمد أحد أهالي منبج، أن ابنته مصابة باللشمانيا، يعالجها في عيادة خاصة كل 3 أيام، لعدم توافر العلاج في المراكز الصحية المجانية أو في مشفى الفرات.

ويتوافر في مدينة منبج مركزان طبيان إضافة إلى مشفى الفرات يقدمون الرعاية الطبية المجانية، لكن لا يتوافر لديهم مضادات خاصة كافية لإصابات اللشمانيا.

ومرض اللشمانيا: هو مرض جلدي طفيلي، تسببه “ذبابة الرمل” ويعرف المرض محلياً باسم (حبة حلب أو حبة السنة)، ويصيب الإنسان في أي منطقة بالجسم، كما يترك ندبة بعد شفائه قد لا تزول إلا بعملية تجميلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى