ملفات القضية السورية في الصحف الأجنبية

للاستماع

في مجدل شمس غاضبون لأن المعتقلين الأمنيين صدقي المقت وأمل أبو صالح، من سكان مجدل شمس، لم يتم إطلاق سراحهما مقابل إعادة جثمان زخاريا باومل كما يقول جاكي خوري في صحيفة هآرتس. ومن جانبها تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” عن احتمال شنّ تركيا عمليةً في شرق الفرات. وفي مجلة ذا ناشيونال إنترست كتب مايك باك مقالاً تحت عنوان “روسيا بمواجهة إسرائيل.. هكذا يمكن أن تندلع حرب بالشرق الأوسط”.

وفي صحيفة هآرتس كتب جاكي خوري تحت عنوان “خيبة أمل في مجدل شمس بعد عملية تبادل الأسيرين السوريين بجثمان باومل”.. في مجدل شمس غاضبون لأن السجينين الأمنيين صدقي المقت وأمل أبو صالح ، من سكان مجدل شمس، اللذين يعتبران نفسيهما سوريين، لم يتم إطلاق سراحهما مقابل إعادة جثمان زخاريا باومل. المقت متهم بالتجسس لصالح سوريا، وأعيد حبسه بعد قضاء 27 سنةً في السجن الإسرائيلي بسبب مخالفات أمنية . أبو صالح أدين بالقتل بعد تنفيذ عملية القتل الجماعي ضد المصابين السوريين الذين نقلوا عبر الحدود في حزيران 2015.

«كنا على يقين بأن المقت وأبو صالح هما اللذان سيتم إطلاق سراحهما»، قال نشطاء يؤيدون سوريا في القرية: «أيضاً في سوريا كانت تقارير كهذه، لذلك ليس مفهوماً كيف أنهما لم يشملا في الصفقة مع تأكيد المقت الذي يعتبر رمزاً للنضال الوطني بالنسبة لسكان هضبة الجولان». وأضافوا أنهم ينتظرون إجابةً من الروس والنظام.

 ومن جانبها قالت صحيفة نيويورك تايمز: إن الميلشيات المحلية، التي قاتلت تنظيم داعش إلى جانب التحالف الدولي، تقوم بحفر أنفاق في المدن والبلدات الخاضعة لسيطرتها تحضيراً لمعركة مرتقبة مع تركيا.

وأشارت الصحيفة إلى الواقع البائس، وحالة الفوضى في المناطق التي تم طرد داعش منها، حيث الأنقاض في كل مكان مع وجود توترات أمنية كان آخرها انفجاراً في الرقة أسفر عن مقتل تسعة أشخاص.

وقالت الصحيفة: إن الولايات المتحدة لا تزال هي الحامي الفعلي للمنطقة، حيث تشكل القوات الأمريكية والتي يبلغ تعدادها ألفي عسكري، حاجزاً يمنع توغل القوات الروسية والقوات التابعة للنظام، وتحول دون حدوث صدام مع تركيا.

وفي مجلة ذا ناشونال إنترست يتساءل مايكل باك في مقال له تحت عنوان “روسيا بمواجهة إسرائيل.. هكذا يمكن أن تندلع حرب بالشرق الأوسط”.. هل يمكن أن تؤدي الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا إلى اندلاع حرب بين إسرائيل وروسيا؟

ويقول: إن تل أبيب لا تزال مصممةً على مواصلة قصف القوات الإيرانية في سوريا في محاولة لإبعادها عن الحدود الشمالية لإسرائيل، وإنّ روسيا في الوقت نفسه تسجل حضورها في سوريا بفضل الآلاف من الجنود، ما يجعل أيّ تبادل لإطلاق النار يمسّ حلفاء موسكو قادراً على إشعال فتيل حرب على نطاق واسع في المنطقة.

كما يتساءل الكاتب أيضاً عما إذا كانت الولايات المتحدة ستضطرّ إلى التدخل إذا اندلعت حرب بين صديقتها إسرائيل وروسيا.

ويضيف أنه يبدو أن إسرائيل ستتخذ أيّ إجراء تراه ضرورياً لمحو أيّ أثر للقوات الإيرانية المنتشرة في سوريا، لضمان عدم تحولها إلى قاعدة صاروخية إيرانية على الحدود الإسرائيلية، حتى إن لم توافق روسيا على هذا الأمر.

ويقول: إن روسيا لا تحتاج إلى مواجهة إسرائيل، مضيفاً أنه يتعين على طرف ما التراجع، وأنه لا يبدو أن إيران مستعدة للتخلي عن موقعها على الحدود مع إسرائيل، وأن روسيا لا تستطيع إجبارها على ذلك، ويبدو أيضاً أن إسرائيل مصممة بشدة على ردع إيران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى