أمريكا وروسيا يبحثان الوضع الإنساني في مخيم الرقبان

وكالات – راديو الكل

بحث وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الوضع في سوريا وعلى الأخص الوضع في مخيمي الرقبان والهول.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أمس الثلاثاء، عن الخارجية الروسية، أن الوزير الروسي أعرب عن الرغبة في خروج النازحين من مخيم الرقبان في أقرب وقت إلى أماكن هيأها النظام لذلك.

ويحاول النظام وروسيا التضييق على النازحين في المخيم من أجل دفع نازحيه لتوقيع اتفاقيات مصالحة، يفرض من خلالها شروطهما على النازحين ويسحب الشباب منه للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية في جيش النظام.

وفي وقت سابق، أكدت هيئة العلاقات العامة والسياسية، والمجلس المحلي في مخيم الرقبان، أن نحو 70% من النازحين في المخيم يرفضون العودة إلى مناطق سيطرة النظام.

وأعلنت الأمم المتحدة، في 8 نيسان الماضي، أن أكثر من 3600 شخص غادروا مخيم الرقبان إلى ملاجئ في مدينة حمص وما حولها، مضيفةً أنها لم تمنح حق الوصول إلى هذه الملاجئ.

ويتم نقل الخارجين من المخيم إلى أربعة مراكز إيواء تابعة للنظام في مدينة حمص، إذ لم تمنح للأمم المتحدة الوصول إليهم، بحسب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك.

ويعيش نازحو مخيم الرقبان أوضاعاً إنسانيةً مأساوية، بسبب محاصرة النظام وروسيا لهم ومنعهما وصول المساعدات الإنسانية، للضغط عليهم ودفعهم مرغمين لإجراء تسويات والالتجاء إلى مناطقه من دون أي تطمينات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى