جيفري يواصل مباحثاته في أنقرة حول المنطقة الآمنة.. وتوقعات بتطورات مهمة وتفاهمات

راديو الكل ـ تقرير فؤاد عزام

يواصل المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري زيارته إلى تركيا التي بدأها الثلاثاء الماضي، ومحورها تطورات الأوضاع في شمالي سوريا، ولا سيما المنطقة الآمنة التي اتفق الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان على إقامتها.

والتقى المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري خلال زيارته إلى تركيا كلاً من المتحدث الرئاسي إبراهيم قالن ووزير الدفاع خلوصي أكار، وتم بحث تطبيق خريطة الطريق حول منبج والحفاظ على اتفاق إدلب، وإيجاد حلّ سياسيّ للأزمة السورية.

وبحسب وكالة الأناضول، فقد أكد المجتمعون على السعي لإنشاء “المنطقة الآمنة” بسوريا لـ “إنهاء المخاوف الأمنية” لتركيا، وسيتم تطهير تلك المنطقة من جميع التنظيمات الإرهابية، ويقصد بذلك الوحدات الكردية المصنفة على قائمة الإرهاب لأنه عملياً لم يعد لداعش وجود هناك وإنما خلايا نائمة مبعثرة في بعض النواحي.

ورجح الكاتب والمحلل السياسي وجود صفقة يتم التشاور بشأنها في الشمال السوري، وإن روسيا من خلال تصعيدها العسكري والولايات المتحدة من خلال حراكها الدبلوماسي، لا تريدان أن يكون لتركيا دور واسع في الشمال:

وتأتي زيارة جيفري في ظل تصعيد روسيّ في إدلب التي عادت إلى دائرة الضوء مجدداً والذي يخشى أن يكون تمهيداً لعملية عسكرية واسعة في المنطقة، وترى بعض الأطراف أن هذا التصعيد رسالة تحذيرية روسية لتركيا على ضوء ملامح اتفاق بينها والولايات المتحدة الأمريكية.

ورأى المحلل السياسي عبد الله زيزان، أن الأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت وربما الصفقات بين القوى الإقليمية والدولية:

وقال زيزان: إن الروس يشعرون بالقلق إزاء التحركات الأمريكية مع الجانب التركي، ويحاولون أن يجذبوا الجانب التركي إلى جانبهم، مشدداً على أن تركيا هي إلى جانب الشعب السوري:

ورجح  زيزان، أن تكون هناك تفاهمات بين الولايات المتحدة وتركيا بخصوص منطقة شرق الفرات:

وسبق أن أعلن جيفري، أن واشنطن تعمل مع تركيا على إنشاء “منطقة آمنة” شمالي سوريا، لا توجد بها الوحدات الكردية، من دون التوصل إلى اتفاق تام حولها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى