الأمم المتحدة: مقتل 300 مدني في شمال غربي سوريا خلال 3 أشهر

راديو الكل – وكالات

أعلنت الأمم المتحدة، أمس الخميس، أن 300 مدني قتلوا، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في شمالي غربي سوريا، الذي يشهد تصعيداً عسكرياً من قوات النظام وروسيا.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، للصحفيين، “يبدو أن أكثر من 300 مدني فقدوا أرواحهم بسبب الأعمال العدائية في الشمال الغربي خلال الأشهر الثلاثة الماضية، 60 منهم في نيسان الماضي”.

وأضاف أن “تزايد الأعمال القتالية أدى إلى موجات نزوح واسعة النطاق، من شمال حماة وجنوب إدلب”، وأشار إلى أن عدد النازحين في الشمال الغربي منذ أيلول 2018، قدر بنحو 323 ألف شخص.

وأعرب دوغريك عن “قلق الأمم المتحدة البالغ إزاء استمرار ورود تقارير عن تدهور الوضع الإنساني، ووقوع إصابات في صفوف المدنيين، وإلحاق الضرر بالبنية التحتية الحيوية وموجات النزوح بسبب الأعمال العدائية المكثفة شمال غربي سوريا”.

بموازاة ذلك، قال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، بانوس مومسيس، لوكالة “رويترز”، يوم أمس، إن “مدارس ومنشآت صحية ومناطق سكنية أصيبت في أسوأ حملة قصف بالبراميل المتفجرة منذ 15 شهراً في شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة”.

وأضاف مومسيس: “لدينا معلومات بأن منشآت تعليمية ومنشآت صحية ومناطق سكنية تتعرض للقصف من طائرات مروحية ومقاتلات… القصف بالبراميل هو أسوأ ما شهدناه منذ 15 شهراً على الأقل”.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام.

ومنذ إبرام الاتفاق دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، مقتل 418 مدنياً، في 3 حملات عسكرية شنها النظام مدعوماً بالجانب الروسي، على مناطق في شمال غربي سوريا، منذ توقيع اتفاق “سوتشي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى