روسيا تواصل تصعيدها في الشمال وغاراتها تقتل 5 مدنيين غربي حماة

حماة – راديو الكل

قُتل 5 مدنيين، من بينهم 3 نساء، وأصيب آخرون إثر استهداف الطيران الروسي قرىً غربي حماة، ضمن حملة التصعيد التي تشنها قوات النظام مدعومة بالطائرات الروسية على شمال غربي سوريا منذ شباط الماضي.

وقال مراسل راديو الكل في ريف حماة: إن 4 مدنيين من بينهم امرأتان قُتلوا وأصيب طفلان بجراح في غارات روسية استهدفت الليلة الماضية قرية قليدين، كما قتلت امرأة وأصيب آخرون إثر قصف مماثل طال صباح اليوم قرية جب سليمان بريف حماة الغربي.

وأضاف مراسلنا، أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت أيضاً قرية الحواش، في حين ألقى طيران النظام المروحي براميل وأسطوانات متفجرة على بلدة كفرنبودة وقرى الحويز وتل هواش في الريف ذاته.

وأمس الخميس، أعلنت الأمم المتحدة أن 300 مدني قُتلوا في شمال غربي سوريا، بسبب الأعمال العدائية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، 60 منهم في نيسان الماضي.

وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، بانوس مومسيس، لوكالة “رويترز”: “إن مدارس ومنشآت صحية ومناطق سكنية أصيبت في أسوأ حملة قصف بالبراميل المتفجرة منذ 15 شهراً في شمال غرب سوريا”.

ومنذ يوم الجمعة الماضي، وعقب انتهاء مفاوضات أستانة 12، كثفت قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما الجوي والمدفعي، على مناطق بإدلب وحماة، تركز تحديداً على عموم بلدات وقرى ريف حماة الغربي.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام.

ومنذ إبرام الاتفاق دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، مقتل 418 مدنياً، في 3 حملات عسكرية شنها النظام مدعوماً بالجانب الروسي، على مناطق في شمال غربي سوريا، منذ توقيع اتفاق “سوتشي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى