الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الالتزام باتفاق خفض التصعيد في إدلب

راديو الكل – وكالات

حذّر الاتحاد الأوروبي من التصعيد العنيف في ريفي إدلب وحماة من جراء الغارات الجوية، داعياً روسيا وتركيا إلى تنفيذ التزاماتهما بخصوص منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وقال الناطق باسم الهيئة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي، في بيان: “إن الأطراف الضامنة لأستانة تعهّدت، بموجب اتفاق سوتشي في أيلول الماضي، بالإبقاء على منطقة خفض التصعيد في إدلب”.

وتابع أنّ الاتفاق يجب احترامه، لأن التصعيد العسكريّ في إدلب يعرّض حياة أكثر من ثلاثة ملايين مدني في المنطقة للخطر، وهو ما سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية، وسيزيد من خطورة مواصلة زعزعة الاستقرار في سوريا وفي المنطقة.

وأضاف البيان، أن الهجمات الأخيرة في إدلب استهدفت أحياء سكنية ومنازل ومستشفيات ومراكز لإيواء النازحين، الأمر الذي نتج عنه سقوط مزيد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين العزّل.

وأوضح أن جميع الأطراف مدعوّة، في المقام الأول، إلى حماية سكان إدلب وضمان الوصول الآمن والدائم للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين الذين يعيشون معاناة كبيرة جداً.

وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، بانوس مومسيس، لوكالة “رويترز”: “إن مدارس ومنشآت صحية ومناطق سكنية أصيبت في أسوأ حملة قصف بالبراميل المتفجرة منذ 15 شهراً في شمال غربي سوريا”.

وأعلنت الأمم المتحدة، أول أمس الخميس، أن 300 مدني قُتلوا في شمال غربي سوريا، بسبب الأعمال العدائية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، 60 منهم في نيسان الماضي.

وتشهد محافظة إدلب التي تضم نحو أربعة ملايين نسمة من بينهم آلاف العائلات المهجرة، أعمال قصف من قبل قوات النظام والطيران الروسي، وسط أوضاع مأساوية صعبة يعيشها الأهالي وحركة نزوح كبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى