الجيش الوطني ينسحب من 3 قرى سيطر عليها شمالي حلب

ريف حلب – راديو الكل

أعلن الجيش الوطني السوري (التابع للجيش السوري الحر)، مساء السبت، انسحاب قواته من 3 قرى كان قد سيطر عليها في وقت سابق أمس بعد اشتباكات مع الوحدات الكردية.

وقال الناطق العسكري باسم الجيش الوطني، الرائد يوسف حمود، لراديو الكل: “إن قوات الجيش الوطنيّ انسحبت من قرى مرعناز والمالكية وشوارغة شمالي حلب، بسبب القصف الكثيف وعدم توافر إمكانية تمشيط المنطقة بالكامل من الألغام الروسية”.

وأضاف حمود، أن معلوماتهم من داخل مدينة تل رفعت تفيد بمقتل 11 عنصراً من الوحدات الكردية خلال تلك الاشتباكات، وصلت إلى مشفى تل رفعت، مؤكداً أن المعركة مستمرة.

وأطلق الجيش الوطني السوري أمس معركة ضد الوحدات الكردية في القرى التابعة لمدينة تل رفعت شمالي حلب.

وقال مراسل راديو الكل في حلب: إن القصف والاشتباكات بين الجيش الوطني والوحدات الكردية توقفت منذ ساعات صباح اليوم الأحد.

وأضاف أن عدة مدنيين أصيبوا بجراح إثر استهداف الوحدات الكردية مساء أمس بقذائف الهاون قريتي مريمين وسيجراز في ريف حلب الشمالي.

وأعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن قوات بلاده تمكنت من تحييد 23 إرهابياً شمالي سوريا.

وقال أكار في كلمة مع كبار قادة الجيش التركي: إن العمليات أطلقت فور هجوم غادر شنّه السبت إرهابيو “ي ب ك/ بي كا كا” من مدينة تل رفعت، على عناصر الجيش التركي، وأسفر عن مقتل عسكريّ وإصابة آخر بجروح.

وأكد تحييد 23 عنصراً من “ي ب ك/ بي كا كا” ممن شنّوا الهجوم على أفراد الجيش التركي.

وقال مسؤول أمني تركي، لوكالة رويترز، لم تذكر اسمه: إن الجيش التركي ينفّذ عمليات محدودةً للقضاء على التهديدات من منطقة تل رفعت، لكن قد يشنّ “عمليةً أكبر” إذا اقتضت الضرورة.

والخميس الماضي، أعلنت فصائل الجيش الوطني طريق “أعزاز- عفرين” منطقة عسكرية، بعد القصف الذي نفذته الوحدات الكردية على المنطقة، وأدى ذلك إلى مقتل جندي تركي.

وفي 26 من آذار الماضي، أعلنت تركيا تسيير أولى دورياتها مع روسيا في مدينة تل رفعت، لضمان الهدنة ووقف إطلاق النار في المنطقة، بحسب وزارة الدفاع التركية.

ومنذ عام 2016، تسيطر الوحدات الكردية على مدينة تل رفعت التي تبعد عن الحدود مع تركيا نحو 20 كيلومتراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى