“محلي إحسم” جنوبي إدلب يعلن البلدة منكوبة بسبب القصف

ريف إدلب – راديو الكل

أعلن المجلس المحلي في بلدة إحسم جنوبي إدلب، اليوم الأحد، البلدة منكوبة بسبب استمرار قصف قوات النظام والطيران الروسي، وذلك ضمن حملة التصعيد العسكري على مناطق بشمال غربي سوريا منذ شباط الماضي.

وقال المجلس المحلي في إحسم، في بيان، نشره في صفحته على “الفيس بوك”: “نعلن البلدة منكوبة بالكامل بسبب القصف الجنوني من الطائرات الروسية وطائرات النظام”.

وقال أبو عادل، عضو المجلس المحلي في إحسم، لراديو الكل: “إن 9 مدنيين (5 أطفال وامرأتان ورجلان) قُتلوا بسبب استمرار القصف على البلدة منذ الثاني من آيار الحالي حتى الآن”، مضيفاً أن القصف خلف أيضاً دماراً هائلاً في الأبنية السكنية.

وأمس السبت، أعلنت مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، مقتل 325 مدنياً، ونزوح أكثر من 260 ألف نسمة، بسبب تصعيد قوات النظام وروسيا على مناطق بشمال غربي سوريا منذ شباط الماضي، وطالبت المجتمع الدولي بحماية أكثر من 5 ملايين مدني في المنطقة.

وناشد “محلي إحسم” المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدة العاجلة للعائلات الموجودة بالعراء، والعائلات المتبقية في البلدة التي تقطعت بهم السبل، كما طالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بوقف قصف طيران روسيا والنظام الذي “يستهدف منازل المدنيين بشكل ممنهج”.

ومنذ نحو 10 أيام، وعقب انتهاء مفاوضات أستانة 12، كثفت قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من محافظتي إدلب وحماة.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام.

ومنذ إبرام الاتفاق دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة.

وقدرت الأمم المتحدة أعداد النازحين في شمال غربي سوريا، منذ أيلول الماضي، بنحو 323 ألف شخص، من جراء تزايد الأعمال القتالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى