اليونيسيف: مقتل 12 طفلاً منذ 20 نيسان في شمال غربي سوريا

راديو الكل – وكالات

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف): إنّ 12 طفلاً على الأقل قُتلوا شمال غربي سوريا منذ 20 من نيسان الماضي، في ظل تصاعد العنف في المنطقة منزوعة السلاح.

وذكرت “هنريتا فور” المديرة التنفيذية لليونيسيف، أن أكثر من 30 ألف شخص قد أجبروا على مغادرة ديارهم فراراً من العنف خلال شهر نيسان، في حين أفادت التقارير أن 4 منشآت طبية توقفت عن العمل بعد قصفها أخيراً، ما ترك الآلاف من دون دعم طبي منقذ للحياة، كما أفيد بتعرض المدارس للتدمير أو القصف في إدلب وحماة.

ومنذ أكثر من 10 أيام، وعقب انتهاء مفاوضات أستانة 12، كثفت قوات النظام والطائرات الروسية من قصفهما الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من محافظتي إدلب وحماة، ما خلف مقتل وإصابة عشرات المدنيين، وخروج مرافق حيوية عن الخدمة، وحركة نزوح واسعة.

وفي بيان صحفي، قالت فور: “إن القتال كثف خلال اليومين الماضيين ما أجبر الشركاء على الأرض على وقف برامج توفير المياه الآمنة وخدمات الصرف الصحي والنظافة للمجتمعات في شمالي حماة وجنوبي إدلب”.

وأردفت أن “5500 شخص على الأقل من دون مياه، ومن دون إمكانية لاستعادة الخدمات إلا بعد تحسن الوضع الأمني”.

وأول أمس السبت، أعلنت مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، مقتل 325 مدنياً، ونزوح أكثر من 260 ألف نسمة، بسبب تصعيد قوات النظام وروسيا على مناطق بشمال غربي سوريا منذ شباط الماضي، وطالبت المجتمع الدولي بحماية أكثر من 5 ملايين مدني في المنطقة، من بينهم 1،5 مليون طفل.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام. ومنذ إبرام الاتفاق دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى