منظمة طبية تدعو المجتمع الدوليّ لحماية المنشآت الطبية بإدلب وحماة

راديو الكل

دعت منظمة “أوسوم” الطبية، مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2286) لحماية المنشآت الطبية وعمال الإغاثة، وإلى الإفراج عن تمويل إنسانيّ طارئ للمعونة الطبية والمأوى والغذاء والمياه والصرف الصحي إلى شمال غربي سوريا.

 وأكدت “أوسوم”، في بيان لها، تعرّض 5 منشآت طبية، و 5 مدارس للقصف وخروجها عن الخدمة هذا الأسبوع، كما أوقفت العديد من المستشفيات والمدارس عملها، تشمل المرافق الطبية الخمسة التي تم استهدافها وإيقافها وهي: “مشفى اللطامنة، ومشفى قلعة المضيق، ومركز الهبيط للرعاية الصحية الأولية، ومركز قسطون للرعاية الصحية الأولية، والوحدة الجراحية في كفر نبودة”.

وقالت المنظمة: إنّ أكثر من 3.5 ملايين شخص بمن فيهم 350 ألفاً يعيشون في مخيمات اللاجئين، وتعاني المنطقة من نقص حادّ في الرعاية الصحية والغذاء والمأوى والصرف الصحي ولا يمكنها تحمل المزيد من عدم الاستقرار.

وشن الطيران الحربي الروسي، أمس الأحد، غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار أدى إلى خروج أربعة مواقع طبية (مشفى كفرنبل، ومشفى ترملا للنسائية والأطفال، ومشفى نبض الحياة الطبي، ومشفى المغارة) في ريفي حماة وإدلب.

وأول أمس السبت، أكدت مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، أن قصف الطيران الحربي تركز على المناطق المدنية والمرافق والبنى التحتية، من مدارس ونقاط طبية ومخيمات نزوح.

ووثقت مقتل 325 مدنياً، ونزوح أكثر من 260 ألف نسمة، بسبب تصعيد قوات النظام وروسيا على مناطق بشمال غربي سوريا منذ شباط الماضي، وطالبت المجتمع الدولي بحماية أكثر من 5 ملايين مدني في المنطقة، من بينهم 1،5 مليون طفل.