المهجرون في عفرين عاجزون عن تأمين احتياجاتهم في شهر رمضان

عفرين – راديو الكل
تقرير: غنى مصطفى – قراءة: نور عبد القادر

يعجز المهجرون الذين قصدوا مدينة عفرين شمالي حلب من مناطق سوريّة عدة مثل ريفي دمشق وحمص، عن تأمين كل احتياجاتهم المنزلية وعلى الأخص الغذائية في شهر رمضان، وسط شح الدعم المقدم لهم وندرة فرص العمل وغلاء إيجار المنازل.

ويشرح عدد من المهجرين في عفرين -البالغ تعدادهم نحو 16 ألف عائلة- لراديوالكل، أوضاعهم التي ازدادت سوءاً مع حلول شهر رمضان، إذ يلجؤون إلى شراء الأشياء الضرورية للمعيشة بشكل جزئي والاستغناء عن الكثير من الاحتياجات.

كما يؤكدون أن إيجار المنزل الواحد شهرياً يصل إلى نحو 150 دولاراً أمريكياً (ما يعادل 150 ألف ليرة سورية)، ما يزيد من أوضاعهم سوءاً.

ويبين آخرون، أن المنظمات الإنسانية غائبة تماماً عن مساعدة المهجرين في المدينة سواء في رمضان أو غيره من أيام السنة، وطالبوا المنظمات بإجراء إحصاءات واستبيانات على مهجري المنطقة لتعرُّف أبرز احتياجاتهم ومد يد العون لهم.

ولمعرفة أوضاع المهجرين على لسان الجهات المسؤولة عنهم، التقينا أيمن حيا، مدير مكتب مهجري الغوطة وريف دمشق في عفرين، إذ أكد ما تحدث به المهجرون، وأضاف أن أبرز مشكلة يواجهها المهجرون بالمدينة هي ضعف تخديم المنظمات الإنسانية.

كما بين حيا، أن عمل المنظمات الإنسانية يقتصر على مشاريع إغاثية صغيرة جداً، لا تكفي إلا جزءاً بسيطاً من احتياجات المهجرين.

وليس المهجرون في مدينة عفرين وحدهم من لا يستطيعون تأمين كل احتياجاتهم، ففي الشمال السوري المحرر عشرات الآلاف من المهجرين والنازحين والمشردين هم بأمس الحاجة إلى المساعدات الإغاثية الإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى